قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأمير زيد بن رعد الحسين، اليوم الأربعاء، إنه تم العثور على ثلاث مقابر جماعية في وسط جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث قتل المئات منذ يوليو في اشتباكات بين قوات الأمن وميليشيا محلية.
ولقي ما لا يقل عن 400 شخص حتفهم وشرد 200 ألف منذ اندلع القتال مع ميليشيا كاموينا نسابو، وقتلت الشرطة زعيمها كاموينا نسابو في أغسطس الماضي مما أدى إلى تصاعد العنف بسرعة.
ودعا الأمير زيد مجلس حقوق الإنسان بالمنظمة الدولية في جنيف إلى فتح تحقيق “في ضوء التقارير المتكررة عن الانتهاكات الجسيمة والعثور على ثلاث مقابر جماعية أخرى في الآونة الأخيرة”.
ولم يقدم الأمير زيد تفاصيل أخرى خلال حديثه أمام المجلس الذي تطرق خلاله إلى أوضاع حقوق الإنسان في عشرات الدول، ولم يقدم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الكونغو المزيد من التفاصيل.
وقالت وزيرة حقوق الإنسان بجمهورية الكونغو الديمقراطية لرويترز إنها لا تستطيع التعليق على تصريحات زيد فورا.
وتقول حكومة الكونغو إنها تحقق في مزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان ومنها تسجيل مصور الشهر الماضي يظهر فيما يبدو جنودا من قوات الكونغو الحكومية يذبحون أعضاء من الميليشيا، بيد أنها رفضت عروضا بالمساعدة من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الكونغو الذي تتهمه بالتحيز.
وكان الأمير زيد قال الشهر الماضي إن هناك مزاعم ذات مصداقية عن “انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان” في وسط الكونغو ومن بينها استهداف جنود لأشخاص بسبب انتمائهم لكاموينا نسابو.
في الوقت نفسه تتهم الأمم المتحدة وجماعات حقوقية كاموينا نسابو بالاستعانة بجنود أطفال وبمهاجمة الكنائس والمباني الحكومية.
ولقي الملايين حتفهم في صراع مسلح في شرق البلاد بين 1996 و2003 وتواصل العشرات من الجماعات المسلحة ممارسة نشاطها قرب الحدود الرواندية والأوغندية لكن أعمال العنف من هذا القبيل في وسط الكونغو لا تزال نادرة حتى الآن.
ولقي ما لا يقل عن 400 شخص حتفهم وشرد 200 ألف منذ اندلع القتال مع ميليشيا كاموينا نسابو، وقتلت الشرطة زعيمها كاموينا نسابو في أغسطس الماضي مما أدى إلى تصاعد العنف بسرعة.
ودعا الأمير زيد مجلس حقوق الإنسان بالمنظمة الدولية في جنيف إلى فتح تحقيق “في ضوء التقارير المتكررة عن الانتهاكات الجسيمة والعثور على ثلاث مقابر جماعية أخرى في الآونة الأخيرة”.
ولم يقدم الأمير زيد تفاصيل أخرى خلال حديثه أمام المجلس الذي تطرق خلاله إلى أوضاع حقوق الإنسان في عشرات الدول، ولم يقدم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الكونغو المزيد من التفاصيل.
وقالت وزيرة حقوق الإنسان بجمهورية الكونغو الديمقراطية لرويترز إنها لا تستطيع التعليق على تصريحات زيد فورا.
وتقول حكومة الكونغو إنها تحقق في مزاعم عن انتهاكات لحقوق الإنسان ومنها تسجيل مصور الشهر الماضي يظهر فيما يبدو جنودا من قوات الكونغو الحكومية يذبحون أعضاء من الميليشيا، بيد أنها رفضت عروضا بالمساعدة من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الكونغو الذي تتهمه بالتحيز.
وكان الأمير زيد قال الشهر الماضي إن هناك مزاعم ذات مصداقية عن “انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان” في وسط الكونغو ومن بينها استهداف جنود لأشخاص بسبب انتمائهم لكاموينا نسابو.
في الوقت نفسه تتهم الأمم المتحدة وجماعات حقوقية كاموينا نسابو بالاستعانة بجنود أطفال وبمهاجمة الكنائس والمباني الحكومية.
ولقي الملايين حتفهم في صراع مسلح في شرق البلاد بين 1996 و2003 وتواصل العشرات من الجماعات المسلحة ممارسة نشاطها قرب الحدود الرواندية والأوغندية لكن أعمال العنف من هذا القبيل في وسط الكونغو لا تزال نادرة حتى الآن.