وحسب نفس المصادر فإن الرئيس الحسن واترا أوفد وزير دفاعه للتفاوض مع المتمردين في مقاطعة (بواكي) معقل المتمردين.
وكانت مدينة بواكي شكلت منذ ليلة الخميس الجمعة مسرحا لإطلاق الرصاص بعدما استولى جنود على أسلحة، واتسع نطاق الحركة الاحتجاجية للجنود ليشمل مدينتي دالوا ودواكرو، في الوسط، وكوروغو في الشمال.
وفي سياق متصل، دعت الحكومة الإيفوارية الجنود إلى التزام الهدوء حتى يتسنى التوصل إلى حلول.
وقال وزير الدفاع الإيفواري، آلان ريشار دونواهي، إن جنودا يطالبون بزيادة رواتبهم ودفع علاوات وترقية يقفون وراء السيطرة على مدينة بواكي اليوم الجمعة.
وأكد الوزير في بيان بثه التلفزيون الرسمي “مطلوب من كل الجنود التزام الهدوء والعودة لثكناتهم حتى يتسنى التوصل إلى حلول دائمة لجميع مكونات القوات المسلحة لكوت ديفوار”.
وأوضح البيان أنه تم اتخاذ جميع التدابير لحماية أمن الأشخاص والممتلكات عبر مجموع التراب الوطني، مطالبا الساكنة ايضا بالحفاظ على الهدوء.
واندلعت احتجاجات مماثلة لجنود في نوفمبر 2014 في بواكي لتمتد إلى أبيدجان، ومدن أخرى.