انتقدت الجالية الموريتانية في منطقة واشنطن بالولايات المتحدة الأمريكية، تصريحات وزير الشؤون الخارجية والتعاون إسلكو ولد أحمد إيزيد بيه أمام البرلمان الموريتاني قبل أيام، والتي تحدث فيها عن قضية بيع منزل السفير الموريتاني بواشنطن.
وكانت الجالية الموريتانية قد بدأت منذ أكثر من شهر حملة واسعة لرفض بيع منزل السفير، فيما دعا الوزير أمام النواب الموريتانيين في الخارج إلى الابتعاد عما سماه “تشويه صورة البلاد”.
وقالت الجالية على لسان الناشط سعد ولد حمادي، إن كلام الوزير عن ضرورة حفاظ الموريتانيين في الخارج على سمعة الوطن كان جيداً، ولكن “يجب على الموريتانيين في الداخل وخاصة أعضاء الحكومة تقبل التعاطي مع مواطنيهم عندما يلفتون نظرهم إلى مواضيع قد تكون فاتت عليهم”، في إشارة إلى ملف بيع السفارة الموريتانية في واشنطن.
وانتقد ولد حمادي في شريط فيديو تم بثه اليوم الأربعاء، ما سماه “تبخيس” أعضاء الحكومة لما يقوم به أفراد الجالية، خاصة وأنهم ينظمون وقفاتهم الاحتجاجية في ظروف مناخية صعبة يحركهم الحرص على ترشيد الموارد العامة وتنبيه الدولة على خطورة بيع منزل السفير، على حد تعبيره.
وأكد المتحدث باسم الجالية أنه كان من الأفضل لوزير الخارجية أن يطلع على حيثيات قضية بيع منزل السفير ولديه معلومات أكثر عندما تحدث عن الموضوع أمام البرلمان.
وكانت قضية بيع منزل السفير الموريتاني بواشنطن قد أثارت الكثير من الجدل، ودافع عنها وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي أمام الشيوخ مؤكداً أن الحكومة أعدت دراسات واتخذت القرار الصائب ببيع المنزل لأن تكاليف ترميمه باهظة.
وكانت الجالية الموريتانية قد بدأت منذ أكثر من شهر حملة واسعة لرفض بيع منزل السفير، فيما دعا الوزير أمام النواب الموريتانيين في الخارج إلى الابتعاد عما سماه “تشويه صورة البلاد”.
وقالت الجالية على لسان الناشط سعد ولد حمادي، إن كلام الوزير عن ضرورة حفاظ الموريتانيين في الخارج على سمعة الوطن كان جيداً، ولكن “يجب على الموريتانيين في الداخل وخاصة أعضاء الحكومة تقبل التعاطي مع مواطنيهم عندما يلفتون نظرهم إلى مواضيع قد تكون فاتت عليهم”، في إشارة إلى ملف بيع السفارة الموريتانية في واشنطن.
وانتقد ولد حمادي في شريط فيديو تم بثه اليوم الأربعاء، ما سماه “تبخيس” أعضاء الحكومة لما يقوم به أفراد الجالية، خاصة وأنهم ينظمون وقفاتهم الاحتجاجية في ظروف مناخية صعبة يحركهم الحرص على ترشيد الموارد العامة وتنبيه الدولة على خطورة بيع منزل السفير، على حد تعبيره.
وأكد المتحدث باسم الجالية أنه كان من الأفضل لوزير الخارجية أن يطلع على حيثيات قضية بيع منزل السفير ولديه معلومات أكثر عندما تحدث عن الموضوع أمام البرلمان.
وكانت قضية بيع منزل السفير الموريتاني بواشنطن قد أثارت الكثير من الجدل، ودافع عنها وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد أجاي أمام الشيوخ مؤكداً أن الحكومة أعدت دراسات واتخذت القرار الصائب ببيع المنزل لأن تكاليف ترميمه باهظة.