اهتمت الصحف السنغالية الصادرة اليوم الخميس بمواضيع عديدة من أبرزها الأزمات التي تمر بها بعض الأحزاب السياسية العريقة، وبشكل خاص الحزب الديمقراطي السنغالي الذي يرأسه عبد الله واد، الرئيس السنغالي السابق، والحزب الاشتراكي الذي يعد واحداً من أقدم الأحزاب السنغالية وأعرقها.
صحيفة “والفجر” ركزت في عددها اليوم على ما سمته “الحرب المصيرية” داخل أروقة الحزب الاشتراكي، وتساءلت في موضوع موسع “أيهما يتحكم أكثر في القواعد الشعبية لمناضلي الحزب، تنور أم خليفة”، في إشارة إلى أوصمان تينور دينغ وخليفة صال؛ ويعد الأول واحداً من أقدم القيادات السياسية في الحزب الاشتراكي ووجه سياسي بارز في السنغال من جيل عبد الله واد وعبدو ديوف، أما خليفة صال فيمثل الجيل الشاب في الحزب وهو عمدة دكار وواحد من أكثر الشخصيات الصاعدة تأثيراً في السنغال.
وتحدثت صحيفة “والفجر” عن وجود شخصيات بارزة من قيادات الحزب داخل السجن على غرار بامبا فال، عمدة مدينة (واحدة من أكبر بلديات العاصمة دكار)، بينما كتبت صحيفة “ديريكت إنفو” متسائلة “إن كان التردد الطويل لخليفة صال قد ألحق ضرراً كبيراً بمساعديه؟”، قبل أن تضيف أن “بامبا فال، باتيلي دياز وآميناتا ديالو، يتعرضون لعملية تنظيف”.
من جهة أخرى أعدت صحيفة “لوبسيرفاتور” تحقيقاً حول حياة عمدة بلدية “مدينة”، ونشرته تحت عنوان: “الحياة غير المعروفة للعمدة بامبا فال”.
ومن المعلومات التي أوردتها الصحيفة عن العمدة أنه سبق أن كان “كوميدياً” قبل أن يتحول إلى مهاجر، ثم إلى مشرد بشكل تام، ولكنه نجح في رعاية أخته وبقية إخوته.
إلى جانب اهتمام الصحف السنغالية بالصراع داخل الحزب الاشتراكي، ظهر اهتمام آخر بما قالت صحيفة “ليزيكو” إنه “أزمة حادة” داخل الحزب الديمقراطي السنغالي، وأوردت الصحيفة في عددها الصادر اليوم أن “فاربا سينغور سيمثل أمام مجلس التأديب في الحزب عند منتصف نهار اليوم الخميس”.
ويعد سينغور شخصية سياسية بارزة في الحزب الديمقراطي السنغال، وسبق أن شغل عدة مناصب حكومية ورسمية خلال حكم الرئيس عبد الله واد، من أبرزها أنه كان المستشار الخاص للرئيس.
صحيفة “فوكس بوبيلي” اختارت أن تتحدث عن الموضوع بطريقة تظهر حجم الخلاف بين أصدقاء الأمس، فكتبت: “واد يحول فاربا سينغور ليمثل أمام قضاة الحزب الديمقراطي السنغالي”، قبل أن تلمح الصحيفة إلى إمكانية أن يتم نفس الإجراء مع مسؤولين آخرين، متحدثة عن “اجتماع ساخن” للجمعية الإدارية للحزب هذا المساء.
صحيفة “والفجر” ركزت في عددها اليوم على ما سمته “الحرب المصيرية” داخل أروقة الحزب الاشتراكي، وتساءلت في موضوع موسع “أيهما يتحكم أكثر في القواعد الشعبية لمناضلي الحزب، تنور أم خليفة”، في إشارة إلى أوصمان تينور دينغ وخليفة صال؛ ويعد الأول واحداً من أقدم القيادات السياسية في الحزب الاشتراكي ووجه سياسي بارز في السنغال من جيل عبد الله واد وعبدو ديوف، أما خليفة صال فيمثل الجيل الشاب في الحزب وهو عمدة دكار وواحد من أكثر الشخصيات الصاعدة تأثيراً في السنغال.
وتحدثت صحيفة “والفجر” عن وجود شخصيات بارزة من قيادات الحزب داخل السجن على غرار بامبا فال، عمدة مدينة (واحدة من أكبر بلديات العاصمة دكار)، بينما كتبت صحيفة “ديريكت إنفو” متسائلة “إن كان التردد الطويل لخليفة صال قد ألحق ضرراً كبيراً بمساعديه؟”، قبل أن تضيف أن “بامبا فال، باتيلي دياز وآميناتا ديالو، يتعرضون لعملية تنظيف”.
من جهة أخرى أعدت صحيفة “لوبسيرفاتور” تحقيقاً حول حياة عمدة بلدية “مدينة”، ونشرته تحت عنوان: “الحياة غير المعروفة للعمدة بامبا فال”.
ومن المعلومات التي أوردتها الصحيفة عن العمدة أنه سبق أن كان “كوميدياً” قبل أن يتحول إلى مهاجر، ثم إلى مشرد بشكل تام، ولكنه نجح في رعاية أخته وبقية إخوته.
إلى جانب اهتمام الصحف السنغالية بالصراع داخل الحزب الاشتراكي، ظهر اهتمام آخر بما قالت صحيفة “ليزيكو” إنه “أزمة حادة” داخل الحزب الديمقراطي السنغالي، وأوردت الصحيفة في عددها الصادر اليوم أن “فاربا سينغور سيمثل أمام مجلس التأديب في الحزب عند منتصف نهار اليوم الخميس”.
ويعد سينغور شخصية سياسية بارزة في الحزب الديمقراطي السنغال، وسبق أن شغل عدة مناصب حكومية ورسمية خلال حكم الرئيس عبد الله واد، من أبرزها أنه كان المستشار الخاص للرئيس.
صحيفة “فوكس بوبيلي” اختارت أن تتحدث عن الموضوع بطريقة تظهر حجم الخلاف بين أصدقاء الأمس، فكتبت: “واد يحول فاربا سينغور ليمثل أمام قضاة الحزب الديمقراطي السنغالي”، قبل أن تلمح الصحيفة إلى إمكانية أن يتم نفس الإجراء مع مسؤولين آخرين، متحدثة عن “اجتماع ساخن” للجمعية الإدارية للحزب هذا المساء.