وفي هذا الإطار أشرفت مولاتي بنت المختار، ظهر أمس الأربعاء، رفقة واني عبد الله إدريسا، الوزير المنتدب لدى الوزير الأول المكلف بعصرنة الإدارة، على تدشين تجهيز قاعة معلوماتية لمركز التكوين للترقية النسوية.
و قدم الوزيران وحدة معلوماتية متكاملة، عبارة عن عشرين حاسوبا مقدمة من صندوق التضامن الرقمي بسويسرا بالتنسيق مع الوزارة المنتدبة لدى الوزير الأول المكلفة بالتقنيات الجديدة ضمن التعاون بين موريتانيا وهذه الهيئة .
وستمكن هذه الأجهزة المركز من تكوين العاملين والاقتصاد في استعمال الأوراق وذلك باستخدام المعطيات بشكل رقمي، إضافة إلى توفير ملفات العمل بشكل رقمي لتمكين العاملين بالمركز من العمل عليها بشكل مشترك .
وأكدت مديرة مركز التكوين للترقية النسوية على “أهمية هذه المعدات باعتبار أن المعلوماتية وسيلة العصر التي لا غنى عنها للتواصل والبرمجة والبحث العلمي.
وأشارت إلى أن هذه الهدية ستساهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمركز وفروعه والذي يستقطب سنويا مجموعات كبيرة من الفتيات المتسربات من التعليم”.
وما يزال نطاق استعمال المعلوماتية محدودا في موريتانيا، وتساهم الأمية والتخلف التكنولوجي في بطئ اتساع رقعة التقنيات الجديدة في البلاد.