وستركّز المرحلة الأولى من الاتفاقية على تربية الدواجن في إطار زراعة البستنة، وحليب الماعز، وسيتم في بداية المشروع اختبار مصايد الأسماك الداخلية في بحيرة فم لكليتة.
وعلى أساس دراسات السوق، سيجري تحديد محاصيل ونشاطات جديدة مدرة للدخل للمرحلة الثانية من المشروع، كما سيدعم المشروع أنظمة الإنتاج التنافسية كي تستجيب لطلب الأسواق. وسيتلقى المزارعون خدمات التدريب والدعم الاستشاري المرتبطة بنماذج الإنتاج.
وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 45.2 مليون دولار أمريكي، يوفّر الصندوق 21 مليون دولار أمريكي منها على شكل منحة، تتضمن 6 ملايين دولار أمريكي كمنحة من حساب أمانة برنامج الـتأقلم لصالح زراعة أصحاب الحيازات الصغيرة.
ويشارك في التمويل كل من القطاع الخاص الوطني 2 مليون دولار أمريكي، وحكومة موريتانيا 5 ملايين دولار أمريكي، والمستفيدون 2.2 مليون دولار أمريكي.
وسيتم تغطية المبلغ المتبقي وقدره 15 مليون دولار أمريكي من مصادر تمويل أخرى أو من خلال الدورة التمويلية القادمة في الصندوق لموريتانيا 2019-2021.
ووقعت الاتفاقية سفيرة موريتانيا فى إيطاليا والممثلة الدائمة لموريتانيا لدى وكالات الأمم المتحدة التي تتخذ من روما مقراً لها مريم منت أوفى، وميشيل مورداسيني، نائب رئيس الصندوق.
وتستورد موريتانيا 60 في المائة من الأغذية الأساسية المستهلكة في البلاد، في حين يغطي الإنتاج الوطني الاستهلاك من اللحوم الحمراء والأسماك، ويتم استيراد ثلثي ما يحتاجه البلد من الحبوب.
وقد مول الصندوق منذ عام 1980، أربعة عشر برنامجاً ومشروعاً للتنمية الريفية في موريتانيا، بتكلفة كلية تعادل 342.3 مليون دولار أمريكي، بلغت فيها استثمارات الصندوق 136.2 مليون دولار أمريكي.