وقال بيرام بعد عودته اليوم من جولة خارجية، إنه ينتهز الفرصة ليقول” إنما تسعى له الزمرة الظالمة والفاسدة الحاكمة من تشويه للحركة وقادتها بمحاولة إلصاق تهمة نوايا الاذى للوطن هو لعبة مكشوفة لن تنطلي على ذي عقل واطلاع”.
وحذر ولد اعبيدي ما وصفها ب”أيادي الأمن الموجه لغير الامن”، من أن ما ترويجه للداخل والخارج بأن حركة إيرا ضد الإسلام وضد العلم والعلماء يعد تهمة واهية لا أساس لها من الصحة. وفق تعبيره.
وشدد على أن معركته ليست ضد العلم والإسلام بل “ضد ظلم البشر والمسلمين بالافتراء على الإسلام وضد من ينتحلون صفة العالم للضلوع في الظلم وتقديسه وتبريره”.
وطلب زعيم الحركة غير المرخصة “من جميع العلماء العاملين تمحيص الفقه المالكي، بما يكفل الدفاع عن المظلومين والضعفاء المحرومين انسجاما مع رسالة الاسلام القائمة والمحرمة للظلم، وفق تعبيره.
وأشاد ولد اعبيدي بفتاوى العلماء التى “ترفع الشرعية عن ممارسات الاسترقاق الظالمة وعن أشكال الحيف والغبن والاحتقار الواقعة على بعض فئات شعبنا المسلم”، وفق تعبيره.
وكشف بيرام عن برنامجه المستقبلي سيركز”على تحقيق الوحدة الوطنية والانسجام الاجتماعي من أجل سيادة الحرية والعدالة في هذا الوطن الذي ننتمي إليه ونعتز به، وندرك أنه البلد الوحيد الذي يجمعنا ويمكن أن نأوي إليه” وفق تعبيره
ولفت بيرام إلى أنه لا يؤمن بالفكر الإقصائي ولا يسعي إليه، مذكرا بطلبه النصح والأفكار من مختلف الأطياف العاملة في الساحة ، وفق تعبيره