وأعرب يحي جامي في كلمة مقتضبة على التلفزيون الحكومي عن أسفه لما سماها “الأجواء العدائية غير المبررة التي تهدد السلام والاستقرار في البلاد”.
وجاءت هذه المداخلة التلفزيونية لجامي قبل يومين من موعد تنصيب خلفه الرئيس المنتخب اداما بارو الموجود حاليا في السنغال.
و يرفض جامى القبول بفوزه في الانتخابات التي جرت في الاول من ديسمبر الماضي، بعد اعترافه بنتائجها وتهنئته لمرشح المعارضة آدمابارو
وحسب الدستور فإن حالة الطوارئ يفترض أن تبقى قائمة لمدة سبعة أيام في حال أعلنها رئيس الجمهورية، ويمكن أن تمدد حتى تسعين يوما في حال وافقت عليها الجمعية الوطنية.
وتعيش غامبيا أزمة خانقة منذ أعلن الرئيس جامى في التاسع من ديسمبر الماضي انه لن يعترف بنتائج الانتخابات الرئاسية.
ويؤكد يحيى جامى أنه سيبقى في منصبه حتى ينظر القضاء في نتيجة الانتخابات.
ويعارض المجتمع الدولي بشدة موقف الرئيس جامى، وأعلنت المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا أنها قد تتدخل عسكريا لفرض تنصيب الرئيس المنتخب بارو.