ركزت أغلب الصحف السنغالية الصادرة اليوم الأربعاء على العملية العسكرية الوشيكة التي قد تقوم بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” في غامبيا لإزاحة الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي، فيما تطرقت بعض هذه الصحف لما قالت إنه “الساعات الأخيرة من حكم دكتاتور غامبيا”.
صحيفة “لو فوا بوبيلي” كتبت بالخط العريض: “الأزمة في غامبيا؛ جامي والإيكواس يستعدان للمواجهة”، مشيرة إلى أن الرئيس المنتهية ولايته أعلن حالة الطوارئ مدتها ثلاثة أشهر، فيما كان يتوجب تنصيب الرئيس الجديد يوم غد الخميس 19 يناير 2017 وفق ما ينص عليه الدستور الغامبي.
ولكن الصحيفة تعود لتشير في المقابل إلى أن “نيجيريا حركت بارجة عسكرية قبالة شواطئ بانجول”، في السياق ذاته كتبت صحيفة “لانكيت” أن ما يجري التحضير له هو “الهجوم الأخير” مؤكدة أن “الجنود أخذوا مواقعهم حول غامبيا”.
نفس الصحيفة عادت لتقول: “جامي أعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، بانجول وسيراكوندا وبيركاما (المدينة الكبيرة في غامبيا) تتحول إلى مدن أشباح بعد أن هجرها الكثير من السكان”.
صحيفة “ريومي” كتبت: “حرب وشيكة في غامبيا؛ ودكار في قلب الاستراتيجية العسكرية للإيكواس، ونيجيريا تحرك بارجة حربية تجاه السواحل الغامبية”.
أما صحيفة “لوبسيرفاتور” فقد ركزت على الإجراءات التي اتخذها يحيى جامي مؤخراً والتي وصفتها بأنها “آخر جنون جامي”، مشيرة إلى إعلان حالة الطوارئ، قبل أن تؤكد أن جنوداً ووزراء غامبيين فروا باتجاه محافظة في الجنوب السنغالي.
صحيفة “ليبيراسيون” تناولت الملف الغامبي بإسهاب، وكتبت موضوعاً موسعاً تحت عنوان: “جامي.. غيم أوفير (اللعبة انتهت)”، قبل أن تتحدث عما سمته تفاصيل الساعات الأخيرة من حكم الدكتاتور الغامبي.