طرح الرئيس الغامبي المنتهية ولايته يحيى جامي، اليوم الجمعة على مفاوضيه، جملة من الضمانات يطلب تلبيتها من أجل التخلي عن الحكم، وتفادي عملية عسكرية.
وتأتي شروط جامي خلال وساطة يقودها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، إذ عقد الرجلان زوال اليوم اجتماعاً مع جامي في بانجول، رفقة وفد سيراليوني وآخر من “إيكواس”.
وبحسب مصدر من الأمم المتحدة فإن جامي طلب “ضمانات دولية” بعدم كمتابعته ورجاله قضائياً، وليس فقط في منطقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، كما طالب جامي بأن يتم السماح له بأخذ أمواله، وعدم تجميد أرصدته في البنوك.
ويشير نفس المصدر إلى أن جامي أكد أنه بعد توفير هذه الضمانات يمكنه بعد ذلك مناقشة البلد الذي سيتوجه له بعد مغادرة غامبيا.
ومن المنتظر أن يطرح الوسطاء هذه الشروط على المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، إذ من المتوقع أن تجري لقاءات في العاصمة السنغالية دكار لدراسة الشروط التي طرحها جامي.
من جهة أخرى انتهت المهلة التي حددتها “إيكواس” لاستئناف عمليتها العسكرية في حالة ما إذا فشلت الوساطة في الوصول إلى حل سياسي في غامبيا.
وتأتي شروط جامي خلال وساطة يقودها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، إذ عقد الرجلان زوال اليوم اجتماعاً مع جامي في بانجول، رفقة وفد سيراليوني وآخر من “إيكواس”.
وبحسب مصدر من الأمم المتحدة فإن جامي طلب “ضمانات دولية” بعدم كمتابعته ورجاله قضائياً، وليس فقط في منطقة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، كما طالب جامي بأن يتم السماح له بأخذ أمواله، وعدم تجميد أرصدته في البنوك.
ويشير نفس المصدر إلى أن جامي أكد أنه بعد توفير هذه الضمانات يمكنه بعد ذلك مناقشة البلد الذي سيتوجه له بعد مغادرة غامبيا.
ومن المنتظر أن يطرح الوسطاء هذه الشروط على المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس”، إذ من المتوقع أن تجري لقاءات في العاصمة السنغالية دكار لدراسة الشروط التي طرحها جامي.
من جهة أخرى انتهت المهلة التي حددتها “إيكواس” لاستئناف عمليتها العسكرية في حالة ما إذا فشلت الوساطة في الوصول إلى حل سياسي في غامبيا.