وصل الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز ليل الجمعة/السبت إلى العاصمة نواكشوط، قادما من العاصمة الغامبية بانجول، بعد وساطة ناجحة في الأزمة الغامبية قادها رفقة الرئيس الغيني ألفا كوندي.
وغادر ولد عبد العزيز بانجول بعد وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق ينهي الأزمة السياسية في غامبيا، وموافقة الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد مقابل ضمانات.
وقبيل مغادرته أدلى ولد عبد العزيز بتصريح صحفي شكر فيه جامي على “ما تحلى به من شجاعة وتضحية مكنت من التوصل إلى اتفاق هام”، وفق تعبيره.
وقال ولد عبد العزيز في رده على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية في المطار: “هذا الاتفاق يصون للرئيس يحيي جامي شرفه وكرامته ووحدة واستقرار بلده”، مضيفاً أن جامي “سيغادر غامبيا عندما تكون الظروف ملائمة وفى أسرع وقت ممكن”، دون أن يحدد وجهته.
وكان ولد عبد العزيز قد وصل إلى العاصمة الغامبية زوال اليوم الجمعة، ليقضي قرابة 12 ساعة متواصلة من المفاوضات في إطار وساطة لحل الأزمة السياسية التي تضرب غامبيا منذ أكثر من شهر.
وقد مكنت الزساطة الموريتانية-الغينية من تفادي التدخل العسكري في غامبيا من أجل الإطاحة بالرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي الذي رفض الاعتراف بنتائج انتخابات رئاسية فاز بها مرشح المعارضة أداما بارو.
وغادر ولد عبد العزيز بانجول بعد وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق ينهي الأزمة السياسية في غامبيا، وموافقة الرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي على التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد مقابل ضمانات.
وقبيل مغادرته أدلى ولد عبد العزيز بتصريح صحفي شكر فيه جامي على “ما تحلى به من شجاعة وتضحية مكنت من التوصل إلى اتفاق هام”، وفق تعبيره.
وقال ولد عبد العزيز في رده على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية في المطار: “هذا الاتفاق يصون للرئيس يحيي جامي شرفه وكرامته ووحدة واستقرار بلده”، مضيفاً أن جامي “سيغادر غامبيا عندما تكون الظروف ملائمة وفى أسرع وقت ممكن”، دون أن يحدد وجهته.
وكان ولد عبد العزيز قد وصل إلى العاصمة الغامبية زوال اليوم الجمعة، ليقضي قرابة 12 ساعة متواصلة من المفاوضات في إطار وساطة لحل الأزمة السياسية التي تضرب غامبيا منذ أكثر من شهر.
وقد مكنت الزساطة الموريتانية-الغينية من تفادي التدخل العسكري في غامبيا من أجل الإطاحة بالرئيس المنتهية ولايته يحيى جامي الذي رفض الاعتراف بنتائج انتخابات رئاسية فاز بها مرشح المعارضة أداما بارو.