حطت الطائرة الرئاسية الموريتانية، التابعة لشركة “الموريتانية للطيران”، عند حوالي منتصف اليوم السبت في مطار بانجول، فيما بدأت تحركات عسكرية في محيط المطار.
وتستعد الطائرة الموريتانية لنقل الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي إلى منفاه الاختياري في العاصمة الغينية كوناكري، وفق ما تؤكده أغلب المصادر حتى الآن، رغم عدم تأكيده من مصدر رسمي.
وتستعد الطائرة الموريتانية لنقل الرئيس الغامبي السابق يحيى جامي إلى منفاه الاختياري في العاصمة الغينية كوناكري، وفق ما تؤكده أغلب المصادر حتى الآن، رغم عدم تأكيده من مصدر رسمي.
في غضون ذلك لاحظ مراسلون دوليون في العاصمة الغامبية بانجول، تحركاً عسكرياً للجيش في محيط مطار بانجول الدولي، فيما بدت الشوارع هادئة وخالية بشكل نسبي من الحركة.
وكان الجيش الغامبي والمصالح الأمنية في البلاد، قد أصدرت مساء أمس الجمعة بياناً مشتركاً دعت فيه الغامبيين إلى الهدوء وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، مؤكدة أن الأوضاع تحت السيطرة ولا تدعو للقلق.
وتمركزت وحدات من الجيش على متن شاحنات عسكرية عند ملتقيات الطرق القريبة من المطارات، فيما يعتقد أنها استعدادات لخروج الرجل الذي حكم البلاد لأكثر من 22 عاماً.
وكان جامي قد تنازل عن الحكم ليل الجمعة/السبت بعد وساطة ناجحة قادها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، أسفرت عن اتفاق يخرج جامي من الحياة السياسية للبلاد كقابل ضمانات بعدم الملاحقة القضائية له ولرجاله، والسماح له بأخذ أمواله وعدم تجميد أرصدته البنكية، وضمان سلامته وأفراد أسرته خلال الجرود من غامبيا.
وكان الجيش الغامبي والمصالح الأمنية في البلاد، قد أصدرت مساء أمس الجمعة بياناً مشتركاً دعت فيه الغامبيين إلى الهدوء وممارسة حياتهم اليومية بشكل طبيعي، مؤكدة أن الأوضاع تحت السيطرة ولا تدعو للقلق.
وتمركزت وحدات من الجيش على متن شاحنات عسكرية عند ملتقيات الطرق القريبة من المطارات، فيما يعتقد أنها استعدادات لخروج الرجل الذي حكم البلاد لأكثر من 22 عاماً.
وكان جامي قد تنازل عن الحكم ليل الجمعة/السبت بعد وساطة ناجحة قادها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، أسفرت عن اتفاق يخرج جامي من الحياة السياسية للبلاد كقابل ضمانات بعدم الملاحقة القضائية له ولرجاله، والسماح له بأخذ أمواله وعدم تجميد أرصدته البنكية، وضمان سلامته وأفراد أسرته خلال الجرود من غامبيا.