أعلن الجيش الغامبي بشكل رسمي “الولاء المطلق” للرئيس الجديد أداما بارو، واصفاً إياه بأنه القائد العام للقوات المسلحة الغامبية، وذلك في بيان أصدره الجيش قبيل رحيل الرئيس السابق يحيى جامي عن البلاد.
وأكد الجيش في بيان أصدره عقب اجتماع ضم القيادات العسكرية في البلاد وتم توقيعه باسم قائد أركان الجيش عثمان بيرجي، حرصه على أن تنتهي الأزمة السياسية في البلاد بطريقة سلمية، مشيراً إلى أن ما جرى كان “مأزقاً سياسياً” لم يسبق أن حدث مثيل له في تاريخ غامبيا “إذ اجتاحت البلاد موجة من الخوف والقلق تسببت في نزوح جماعي”.
وقال الجيش في البيان الذي تلقى موفد “صحراء ميديا” إلى بانجول نسخة منه إنه “حريص على تسوية المأزق السياسي الذي وقعت فيه البلاد بطريقة أكثر سلمية، وبما يتماشى مع ثقافة التسامح المتجذرة في هذه البلاد، ووفق القيم الدينية والتفاهم المتبادل”.
وأوضح البيان الصادر عن الجيش أنه “يجب أن نتذكر أن القوات المسلحة وقوات الأمن يمثلان صمام أمان الوحدة الوطنية، وأداة لحفظ الأمن وفرض السلام في بلدنا الحبيب، وهو دور يكرسه الدستور الغامبي”، مؤكداً أن هذا الدور يكرسه الدستور الغامبي.
واستعرض البيان جملة من الإجراءات التي اتخذها من أجل ضمان الأمن خلال الأزمة السياسية التي استمرت قرابة شهرين، كوضع نقاط استراتيجية من أجل منع أي تضارب محتمل بين أنصار الأحزاب السياسية، مشيراً إلى أ، عمليات انتشار الجيش وقوات الأمن في الشوارع خلال الفترة الماضية لم تكن للدفاع عن نظام معين وإنما لحماية المواطنين.
ودعا الجيش إلى “مصالحة جماعية في غامبيا”، مشدداً على ضرورة أن يجنح الجميع إلى “المغفرة والنسيان وأن يحتضن الغامبيين بعضهم البعض، ويكرسون قيم التعايش التي ميزتهم لقرون”.
وخلص الجيش إلى القول: “استغل هذه الفرصة لطمأنة فخامة رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة وقوات الأمن السيد أداما بارو بأن لدينا الولاء المطلق له طوال ولايته الرئاسية”.
وأكد الجيش في بيان أصدره عقب اجتماع ضم القيادات العسكرية في البلاد وتم توقيعه باسم قائد أركان الجيش عثمان بيرجي، حرصه على أن تنتهي الأزمة السياسية في البلاد بطريقة سلمية، مشيراً إلى أن ما جرى كان “مأزقاً سياسياً” لم يسبق أن حدث مثيل له في تاريخ غامبيا “إذ اجتاحت البلاد موجة من الخوف والقلق تسببت في نزوح جماعي”.
وقال الجيش في البيان الذي تلقى موفد “صحراء ميديا” إلى بانجول نسخة منه إنه “حريص على تسوية المأزق السياسي الذي وقعت فيه البلاد بطريقة أكثر سلمية، وبما يتماشى مع ثقافة التسامح المتجذرة في هذه البلاد، ووفق القيم الدينية والتفاهم المتبادل”.
وأوضح البيان الصادر عن الجيش أنه “يجب أن نتذكر أن القوات المسلحة وقوات الأمن يمثلان صمام أمان الوحدة الوطنية، وأداة لحفظ الأمن وفرض السلام في بلدنا الحبيب، وهو دور يكرسه الدستور الغامبي”، مؤكداً أن هذا الدور يكرسه الدستور الغامبي.
واستعرض البيان جملة من الإجراءات التي اتخذها من أجل ضمان الأمن خلال الأزمة السياسية التي استمرت قرابة شهرين، كوضع نقاط استراتيجية من أجل منع أي تضارب محتمل بين أنصار الأحزاب السياسية، مشيراً إلى أ، عمليات انتشار الجيش وقوات الأمن في الشوارع خلال الفترة الماضية لم تكن للدفاع عن نظام معين وإنما لحماية المواطنين.
ودعا الجيش إلى “مصالحة جماعية في غامبيا”، مشدداً على ضرورة أن يجنح الجميع إلى “المغفرة والنسيان وأن يحتضن الغامبيين بعضهم البعض، ويكرسون قيم التعايش التي ميزتهم لقرون”.
وخلص الجيش إلى القول: “استغل هذه الفرصة لطمأنة فخامة رئيس الجمهورية والقائد العام للقوات المسلحة وقوات الأمن السيد أداما بارو بأن لدينا الولاء المطلق له طوال ولايته الرئاسية”.