نفى وزير الشؤون الخارجية السنغالي مانكير انجاي، أن تكون المجموعة الدولية قد قدمت أي ضمانات للرئيس الغامبي السابق يحيى جامي قبل تخليه عن السلطة ومغادرة البلاد نحو غينيا الاستوائية كمنفى اختياري.
واعتبر انجاي في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن ما تداولته وسائل الإعلام منذ مساء أمس بخصوص وثيقة ضمانات منحت لجامي “مجرد شائعات”، مؤكداً أن الوثيقة المتداولة “لا عبرة بها”، بل إنها “مزورة” على حد وصفه.
وكانت وسائل الإعلام المحلية في السنغال، ومواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولت وثيقة باللغة الإنجليزية قيل إنها صادرة عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، تقدم ضمانات واضحة وصريحة للرئيس الغامبي السابق.
وأشار الوزير السنغالي إلى أن الرئيس الغامبي السابق قدم وثيقة يريد من المجموعة الدولية الموافقة عليها، وتضمنت هذه الوثيقة ضمانات من بينها “العفو”، ولكن انجاي أكد أن الوثيقة المذكورة لم يتم التوقيع عليها أبداً من الأطراف.
وخلص الوزير السنغالي إلى القول بأن إيكواس والاتحاد الأفريقي لا يملكان صلاحيات منح ضمانات لجامي، مشيراً إلى أن هذا القرار يعود أولاً للرئيس الغامبي المنتخب أداما بارو.
وكان الرئيس الغامبي السابق قد تخلى عن السلطة وغادر البلاد بموجب وساطة قادها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، استمرت لعدة أيام شهدت مفاوضات مطولة في العاصمة الغامبية بانجول.
واعتبر انجاي في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن ما تداولته وسائل الإعلام منذ مساء أمس بخصوص وثيقة ضمانات منحت لجامي “مجرد شائعات”، مؤكداً أن الوثيقة المتداولة “لا عبرة بها”، بل إنها “مزورة” على حد وصفه.
وكانت وسائل الإعلام المحلية في السنغال، ومواقع التواصل الاجتماعي، قد تداولت وثيقة باللغة الإنجليزية قيل إنها صادرة عن المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا “إيكواس” والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، تقدم ضمانات واضحة وصريحة للرئيس الغامبي السابق.
وأشار الوزير السنغالي إلى أن الرئيس الغامبي السابق قدم وثيقة يريد من المجموعة الدولية الموافقة عليها، وتضمنت هذه الوثيقة ضمانات من بينها “العفو”، ولكن انجاي أكد أن الوثيقة المذكورة لم يتم التوقيع عليها أبداً من الأطراف.
وخلص الوزير السنغالي إلى القول بأن إيكواس والاتحاد الأفريقي لا يملكان صلاحيات منح ضمانات لجامي، مشيراً إلى أن هذا القرار يعود أولاً للرئيس الغامبي المنتخب أداما بارو.
وكان الرئيس الغامبي السابق قد تخلى عن السلطة وغادر البلاد بموجب وساطة قادها الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز والغيني ألفا كوندي، استمرت لعدة أيام شهدت مفاوضات مطولة في العاصمة الغامبية بانجول.