ألغى البرلمان الغامبي حالة الطوارئ التي فرضها الرئيس السابق يحيى جامي قبل أيام من رحيل إلى منفاه الاختياري في غينيا الإستوائية، بينما تتعافى الدولة الصغيرة الواقعة في غرب إفريقيا ببطء من أزمتها السياسية.
ودخلت غامبيا في توتر حاد مطلع ديسمبر الماضي عندما رفض قبول هزيمته في الانتخابات لصالح منافسه أداما بارو، مطالبا بإجراء اقتراع جديد ليحل لاحقا الجمعية الوطنية ويعلن حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر.
لكن العسكري السابق تخلى في آخر الأمر عن السلطة السبت الماضي في وساطة قادتها موريتانيا وغينيا، ساندتها بضعة آلاف من قوات دول غرب أفريقيا (إيكواس).
وقال زعيم الأغلبية فاباكاري تومبونج جاتا عن التصويت الذي جاء بالإجماع “الجمعية الوطنية قررت لذلك.. الموافقة على إلغاء إعلان حالة الطوارئ العامة.”
ولم يعد بارو بعد إلى غامبيا من السنغال المجاورة حيث أدى اليمين الدستورية رئيسا الخميس، ومن المقرر أن يعود إلى العاصمة الغامبية بانجول في الأيام المقبلة.
وأدت الاضطرابات إلى فرار نحو 76 ألف شخص إلى السنغال. وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إن نحو 8 آلاف شخص عادوا إلى ديارهم وإن من المتوقع أن يعود المزيد.
ودخلت غامبيا في توتر حاد مطلع ديسمبر الماضي عندما رفض قبول هزيمته في الانتخابات لصالح منافسه أداما بارو، مطالبا بإجراء اقتراع جديد ليحل لاحقا الجمعية الوطنية ويعلن حالة طوارئ لمدة ثلاثة أشهر.
لكن العسكري السابق تخلى في آخر الأمر عن السلطة السبت الماضي في وساطة قادتها موريتانيا وغينيا، ساندتها بضعة آلاف من قوات دول غرب أفريقيا (إيكواس).
وقال زعيم الأغلبية فاباكاري تومبونج جاتا عن التصويت الذي جاء بالإجماع “الجمعية الوطنية قررت لذلك.. الموافقة على إلغاء إعلان حالة الطوارئ العامة.”
ولم يعد بارو بعد إلى غامبيا من السنغال المجاورة حيث أدى اليمين الدستورية رئيسا الخميس، ومن المقرر أن يعود إلى العاصمة الغامبية بانجول في الأيام المقبلة.
وأدت الاضطرابات إلى فرار نحو 76 ألف شخص إلى السنغال. وقالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين إن نحو 8 آلاف شخص عادوا إلى ديارهم وإن من المتوقع أن يعود المزيد.