نقلت صحيفة “برنر تسايتونغ” السويسرية، على موقعها الإلكتروني، عن الشرطة السويسرية قولها إنها احتجزت يوم الخميس 26 يناير 2017 وزير داخلية غامبيا السابق عثمان سونكو قرب العاصمة الفدرالية برن.
كما ذكر برنامج “روندشو” على التلفزيون السويسري مساء أمس الخميس أيضا أن سونكو الذي تولى وزارة الداخلية في عهد يحيى جامي، زعيم غامبيا الذي تنحى عن السلطة الأسبوع الماضي، كان يُقيم في مأوى لطالبي اللجوء قرب مدينة برن منذ أكثر من شهرين.
ومع أن جامي نفى مزاعم عن تعذيب وقتل معارضيه خلال فترة حكمه، لكن حكمه القمعي والتراجع الاقتصادي كانا يدفعان ألوفاً للفرار عبر الصحراء والبحر المتوسط إلى أوروبا كل عام.
وقالت الصحيفة على موقعها إن مدير شرطة برن، هانز يورغ كايسر، أكد أن وحدة الشرطة احتجزت (الوزير) الغامبي في بلدة “ليس” وستنقله إلى موقع آخر”.
ورفض كريستوف شورر من مكتب الادعاء في برن تأكيد احتجاز سونكو، لكنه قال إن المكتب اتخذ إجراءات تتعلق بشكوى قدمتها منظمة “ترايل إنترناشيول” غير الحكومية ضده.
في سياق متصل، قالت كتابة الدولة للهجرة إن طلب لجوء قُـدّم من أحد أفراد حكومة غامبيا السابقة إلا أنها لم تذكر سونكو بالاسم.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، قال مارتن ريتشلين، الناطق باسم كتابة الدولة إن “الوزارة كانت على علم بأهمية القضية عندما بدأت إجراءات التعامل مع طلب اللجوء وأبلغت كل السلطات المعنية”.
بدورها، أكدت كلويه بيتون، الناطقة باسم “ترايل إنترناشيونال”، أن المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها “قدمت شكوى ضد سونكو أمس الخميس على أمل البدء في اتخاذ إجراءات في سويسرا يمكن أن تساعد التحول الديموقراطي في غامبيا”.
كما ذكر برنامج “روندشو” على التلفزيون السويسري مساء أمس الخميس أيضا أن سونكو الذي تولى وزارة الداخلية في عهد يحيى جامي، زعيم غامبيا الذي تنحى عن السلطة الأسبوع الماضي، كان يُقيم في مأوى لطالبي اللجوء قرب مدينة برن منذ أكثر من شهرين.
ومع أن جامي نفى مزاعم عن تعذيب وقتل معارضيه خلال فترة حكمه، لكن حكمه القمعي والتراجع الاقتصادي كانا يدفعان ألوفاً للفرار عبر الصحراء والبحر المتوسط إلى أوروبا كل عام.
وقالت الصحيفة على موقعها إن مدير شرطة برن، هانز يورغ كايسر، أكد أن وحدة الشرطة احتجزت (الوزير) الغامبي في بلدة “ليس” وستنقله إلى موقع آخر”.
ورفض كريستوف شورر من مكتب الادعاء في برن تأكيد احتجاز سونكو، لكنه قال إن المكتب اتخذ إجراءات تتعلق بشكوى قدمتها منظمة “ترايل إنترناشيول” غير الحكومية ضده.
في سياق متصل، قالت كتابة الدولة للهجرة إن طلب لجوء قُـدّم من أحد أفراد حكومة غامبيا السابقة إلا أنها لم تذكر سونكو بالاسم.
وفي رسالة بالبريد الإلكتروني، قال مارتن ريتشلين، الناطق باسم كتابة الدولة إن “الوزارة كانت على علم بأهمية القضية عندما بدأت إجراءات التعامل مع طلب اللجوء وأبلغت كل السلطات المعنية”.
بدورها، أكدت كلويه بيتون، الناطقة باسم “ترايل إنترناشيونال”، أن المنظمة التي تتخذ من جنيف مقرا لها “قدمت شكوى ضد سونكو أمس الخميس على أمل البدء في اتخاذ إجراءات في سويسرا يمكن أن تساعد التحول الديموقراطي في غامبيا”.