وجاء في الحكم الصادر عن المحكمة العليا أنها “قررت إلغاء الحكم الصادر من محكمة الاستئناف، وإحالته إلى تشكيلة مغايرة لاستدراك ما أخلت به سلفها”.
وكانت محكمة الاستئناف بنواذيبو قد كيفت تهمة المسيء على أنها “ردة” وأقرت إمكانية النظر في توبته.
وكانت قد بدأت جلسة المحكمة العليا عند حوالي الساعة 11 صباحاً، فيما أصدرت حكمها عند حدود الساعة 12 زوالاً.
وانطلقت الجلسة بحضور محامين عن الجناب النبوي الشريف، ومحامييْن عن المسيء.
في غضون ذلك خرج آلاف المتظاهرين في ساحة المطار القديم يطالبون بإصدار حكم الإعدام في حق المسيء.
كما اتخذت السلطات الموريتانية إجراءات أمنية مشددة في قلب العاصمة نواكشوط، شاركت فيها وحدات من الشرطة والدرك والحرس.
يوم الجمعة 3 يناير 2014 اعتقل محمد الشيخ ولد مخيطير على خلفية كتابته للمقال المسيء نهاية العام 2013.
الأربعاء 7 مايو 2014: جنائية نواذيبو ترفض منح حرية مؤقتة لولد امخيطير ودفاعه يستأنف.
الثلاثاء 23 ديسمبر 2014: أول جلسة محاكمة للمسيء في نواذيبو.
الأربعاء 24 ديسمبر 2014: المحكمة الجنائية بنواذيبو تحكم على المسيء بالإعدام حداً، وفق المادة 306 من القانون الجنائي الموريتاني.
الخميس 21 أبريل 2016: جلسة الاستئناف الأولى لحكم الإعدام، تنتهي بتأكيد حكم الإعدام ولكن بتحويل التهمة من “الزندقة” إلى “الردة”، مع إمكانية النظر في التوبة.
الثلاثاء 15 نوفمبر 2016: المحكمة العليا تنظر في ملف المسيء، وتؤجل بعد ذلك إصدار الحكم حتى يوم 31 يناير 2017.
11 نوفمبر 2016: منتدى العلماء والأئمة لنصرة نبي الأمة صلى الله عليه وسلم يصدر فتوى يوضحون فيها حكم الشرع في كاتب المقال المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، وجاء في فتوى العلماء والأئمة “أنه لا خلاف بين أعلام الأمة أن المسلم البالغ العاقل إذا ارتد عن الإسلام حكمه القتل بعد الاستتابة فإن لم يتب قتل، وإن تاب درئ عنه القتل إلا في سب الرسول صلي الله عليه وسلم، أو غيره من الرسل والأنبياء المجمع على رسالتهم ونبوتهم والملائكة الكرام”.
26 نوفمبر 2016: الشيخ محمد الحسن ولد الددو، رئيس مركز تكوين العلماء في موريتانيا، يقول إن حكم الله فيمن أساء للنبي صلى الله عليه وسلم هو “القتل”، محذراً من عقوبة تحيق بالأمة إذا لم يتم تطبيق حكم القتل في المسيء للجناب النبوي.
11 ديسمبر 2016: رئيس المنتدى العالمي لنصرة الرسول صلى الله عليه وسلم الشيخ علي الرضا بن محمد ناجي الصعيدي، يطالب بتحكيم الشريعة الإسلامية في المسيء، ويقول أمام آلاف المتظاهرين إن على السلطات تطبيق الشريعة والقانون.
24 ديسمبر 2014: المحامي الزعيم ولد همد فال، يرفع قضية ضد المسيء ويتهمه بالتسبب في قتل والدته التي توفيت إثر أزمة قلبية بعد سماعها بالمقال المسيء للجناب النبوي.
09 ديسمبر 2016: الهيئة الوطنية للمحامين تدعو إلى مسيرة حاشدة في ساحة ابن عباس.
10 ديسمبر 2016: نقيب المحامين الموريتانيين الشيخ ولد حندي يعلن أمام آلاف المتظاهرين وقوفه إلى جانبهم في قضية المسيء، مشيراً إلى أن “الدفاع عن رسول الله واجب ديني وأخلاقي”.