قالت السلطات المغربية، اليوم الثلاثاء، إنها أحبطت خطة لشن هجوم انتحاري خلال الانتخابات البرلمانية التي ستجرى في السابع من أكتوبر الجاري، بعد اعتقال ما يشتبه في أنها خلية “إرهابية” مؤلفة من عشر نساء في وقت سابق هذا الأسبوع.
وقالت وزارة الداخلية أمس الاثنين، إنه جرى اعتقال مجموعة من المشتبه بهن للمرة الأولى ضمن أحدث خلية متشددة تقول المملكة إنها فككتها.
وقال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذراع القضائي لجهاز المخابرات الداخلية، للصحفيين بالرباط: “إحدى النساء كانت تسعى للظهور بشكل أكبر وكانت تخطط لعملية يوم الانتخابات”.
وتابع قوله دون ذكر تفاصيل: “كان هجوما انتحاريا وعثرنا على مواد لصنع قنابل”.
وذكر الخيام أن من بين المعتقلات أربع مراهقات، مشيراً إلى أن بعضهن متزوجات من عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا على الانترنت. وذكرت السلطات أن الخلايا تعمل في عدد من المحافظات المغربية.
وقالت وزارة الداخلية إن الاعتقالات تسلط الضوء على مساعي الدولة الإسلامية لإشراك متشددات في الهجمات بالمملكة، وأضافت أن النساء ألهمن من شقيق إحداهن كان قد شارك في تفجيرات بالعراق في وقت سابق هذا العام.
وتعقب المكتب المركزي للأبحاث القضائية من يزعم أنهم متشددون منذ سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة من سوريا والعراق في 2014 و2015.
ويقول خبراء أمنيون إن مئات المقاتلين من المغرب وتونس والجزائر انضموا إلى قوات التنظيم في حرب سوريا الأهلية، ويهدد بعضهم بالعودة وتشكيل أفرع جهادية جديدة في مواطنهم.
وتعتقد الحكومة المغربية أن 1500 مغربي يحاربون مع متشددين في سوريا والعراق. وعاد نحو 220 منهم وسجنوا بينما قتل 286 خلال معارك.
وقالت وزارة الداخلية أمس الاثنين، إنه جرى اعتقال مجموعة من المشتبه بهن للمرة الأولى ضمن أحدث خلية متشددة تقول المملكة إنها فككتها.
وقال عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الذراع القضائي لجهاز المخابرات الداخلية، للصحفيين بالرباط: “إحدى النساء كانت تسعى للظهور بشكل أكبر وكانت تخطط لعملية يوم الانتخابات”.
وتابع قوله دون ذكر تفاصيل: “كان هجوما انتحاريا وعثرنا على مواد لصنع قنابل”.
وذكر الخيام أن من بين المعتقلات أربع مراهقات، مشيراً إلى أن بعضهن متزوجات من عناصر في تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا على الانترنت. وذكرت السلطات أن الخلايا تعمل في عدد من المحافظات المغربية.
وقالت وزارة الداخلية إن الاعتقالات تسلط الضوء على مساعي الدولة الإسلامية لإشراك متشددات في الهجمات بالمملكة، وأضافت أن النساء ألهمن من شقيق إحداهن كان قد شارك في تفجيرات بالعراق في وقت سابق هذا العام.
وتعقب المكتب المركزي للأبحاث القضائية من يزعم أنهم متشددون منذ سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق واسعة من سوريا والعراق في 2014 و2015.
ويقول خبراء أمنيون إن مئات المقاتلين من المغرب وتونس والجزائر انضموا إلى قوات التنظيم في حرب سوريا الأهلية، ويهدد بعضهم بالعودة وتشكيل أفرع جهادية جديدة في مواطنهم.
وتعتقد الحكومة المغربية أن 1500 مغربي يحاربون مع متشددين في سوريا والعراق. وعاد نحو 220 منهم وسجنوا بينما قتل 286 خلال معارك.