ليس غريبا ان يسقط قائد عسكري في وسط معركة، والأمر الطبيعي هو أن يقبض الله روح عبده بسبب أو دون سبب (وفاة طبيعية).
لكن الغريب ان يتم استدعاء قائد أركان عسكري بوزن الشيخ أغ أوسا من قبل قوات (حفظ السلام) الأممية ليتم تفخيخ سيارته داخل المعسكر الأممي فتنفجر به على بعد مئات الأمتار من البوابة فور خروجه.
بغض النظر عن غباء الفريق الذي خطط للعملية وعدم إحاطته بثقافة أهل المنطقة الإسلامية مثل أوقات الصلاة، حيث وقت قنبلته على أن تنفجر في وسط الأحياء السكنية داخل كيدال بعد مغادرة الشيخ بالوقت الكافي، الأمر الذي يضمن ضياع الأدلة وإبعاد أصابع الاتهام عنهم.
إلا أن الظروف حالت دون نجاح الشق الأخر من العملية، فبعد خروجهم من البوابة مباشرة توقف الموكب لأداء صلاة المغرب ثم انشغل الشيخ بمكالمة هاتفية الأمر الذي جعل بقية الموكب يتقدمه على الطريق ما ينفي نظرية اللغم الأرضي.
وما إن تحرك الشيخ لمتابعتهم حتى انفجرت سيارته في وسط ساحة خالية مكشوفة قاسية التربة وليست مكانا للمرور أو المارة ما مكن رفاقه لاحقا من جمع الأدلة والعثور على القطع المغناطيسية التي ثبتت بها العبوة بالإضافة إلى بطارية ١٢ فولت التي استخدمت كصاعق.
لم تترك هذه الأدلة أي مجال للشك بأن الميونيسما هم من دبر عملية الاغتيال والتفخيخ تم في قاعدتهم العسكرية والتي تتمتع بكامل الإجراءات الأمنية المشددة الكفيلة بكشف أصغر أنواع الأسلحة فضلا عن العبوات الناسفة، ويبقى السؤال بأي ذنب تم اغتياله.
الكل يشهد للشيخ بأنه رجل السلام الأول في أزواد فهو يسعى للسلام حتى في وسط المعارك، ويقبل الهدنة حتى بعد أن انهزام أعدائه وتفوقه العسكري عليهم كما أنه ليس من المطالبين بالانفصال عن مالي، إذا بأي ذنب تم اغتياله.
عندما كان الشيخ ضمن أنصار الدين لم يكن ذا نزعة عدائية تجاه الغرب، فضلا عن المخالفين المحليين، بل كان دائما يقف أمام أي محاولة لاستهداف الآخر ويحول دون أي محاولة لقتال الأشقاء على حد تعبيره، وفور توسع العمليات العسكرية تجاه الجنوب قرر الشيخ الانشقاق عن أنصار الدين وفك أي ارتباط مع القاعدة، إذا بأي ذنب تم اغتياله.
رحب الشيخ باتفاقية “واغا” ثم اتفاقية “الجزائر”، وحتى عندما خرقت مالي المواثيق رحب هو بدوره بالوساطة الموريتانية أملا في تحقيق السلام على أرضه، إذا بأي ذنب تم اغتياله.
رحب الشيخ باتفاقية باماكو الحالية وكان من ضمن الوفود التي كسرت الحواجز وزارت الحكومة المالية في معقلها “كولوبا” مقدما ما يستطيع من مبادرات لإحلال السلام وإرساء قواعده عسكريا، إذا بأي ذنب تم اغتياله.
تصدر الشيخ شبه وحيدا لفتح الحوار بين تنسيقية الحركات الأزوادية سيما مع المليشيات المالية “بلات فورم” حتى توصل إلى سلام عقد في أنفيف أسماه حينها “السلام بين أبناء أزواد” ثم اتبع ذلك أن شاركهم السيطرة على مدينة كيدال، إذا بأي ذنب تم اغتياله.
للأسف استذكرت سيرة الرجل كما استخبرت عن سريرته إلا أنني لم أتمكن من العثور على إجابة فلعل قوات (حفظ السلام) الأممية تتكرم علينا بالإجابة.
لكن الغريب ان يتم استدعاء قائد أركان عسكري بوزن الشيخ أغ أوسا من قبل قوات (حفظ السلام) الأممية ليتم تفخيخ سيارته داخل المعسكر الأممي فتنفجر به على بعد مئات الأمتار من البوابة فور خروجه.
بغض النظر عن غباء الفريق الذي خطط للعملية وعدم إحاطته بثقافة أهل المنطقة الإسلامية مثل أوقات الصلاة، حيث وقت قنبلته على أن تنفجر في وسط الأحياء السكنية داخل كيدال بعد مغادرة الشيخ بالوقت الكافي، الأمر الذي يضمن ضياع الأدلة وإبعاد أصابع الاتهام عنهم.
إلا أن الظروف حالت دون نجاح الشق الأخر من العملية، فبعد خروجهم من البوابة مباشرة توقف الموكب لأداء صلاة المغرب ثم انشغل الشيخ بمكالمة هاتفية الأمر الذي جعل بقية الموكب يتقدمه على الطريق ما ينفي نظرية اللغم الأرضي.
وما إن تحرك الشيخ لمتابعتهم حتى انفجرت سيارته في وسط ساحة خالية مكشوفة قاسية التربة وليست مكانا للمرور أو المارة ما مكن رفاقه لاحقا من جمع الأدلة والعثور على القطع المغناطيسية التي ثبتت بها العبوة بالإضافة إلى بطارية ١٢ فولت التي استخدمت كصاعق.
لم تترك هذه الأدلة أي مجال للشك بأن الميونيسما هم من دبر عملية الاغتيال والتفخيخ تم في قاعدتهم العسكرية والتي تتمتع بكامل الإجراءات الأمنية المشددة الكفيلة بكشف أصغر أنواع الأسلحة فضلا عن العبوات الناسفة، ويبقى السؤال بأي ذنب تم اغتياله.
الكل يشهد للشيخ بأنه رجل السلام الأول في أزواد فهو يسعى للسلام حتى في وسط المعارك، ويقبل الهدنة حتى بعد أن انهزام أعدائه وتفوقه العسكري عليهم كما أنه ليس من المطالبين بالانفصال عن مالي، إذا بأي ذنب تم اغتياله.
عندما كان الشيخ ضمن أنصار الدين لم يكن ذا نزعة عدائية تجاه الغرب، فضلا عن المخالفين المحليين، بل كان دائما يقف أمام أي محاولة لاستهداف الآخر ويحول دون أي محاولة لقتال الأشقاء على حد تعبيره، وفور توسع العمليات العسكرية تجاه الجنوب قرر الشيخ الانشقاق عن أنصار الدين وفك أي ارتباط مع القاعدة، إذا بأي ذنب تم اغتياله.
رحب الشيخ باتفاقية “واغا” ثم اتفاقية “الجزائر”، وحتى عندما خرقت مالي المواثيق رحب هو بدوره بالوساطة الموريتانية أملا في تحقيق السلام على أرضه، إذا بأي ذنب تم اغتياله.
رحب الشيخ باتفاقية باماكو الحالية وكان من ضمن الوفود التي كسرت الحواجز وزارت الحكومة المالية في معقلها “كولوبا” مقدما ما يستطيع من مبادرات لإحلال السلام وإرساء قواعده عسكريا، إذا بأي ذنب تم اغتياله.
تصدر الشيخ شبه وحيدا لفتح الحوار بين تنسيقية الحركات الأزوادية سيما مع المليشيات المالية “بلات فورم” حتى توصل إلى سلام عقد في أنفيف أسماه حينها “السلام بين أبناء أزواد” ثم اتبع ذلك أن شاركهم السيطرة على مدينة كيدال، إذا بأي ذنب تم اغتياله.
للأسف استذكرت سيرة الرجل كما استخبرت عن سريرته إلا أنني لم أتمكن من العثور على إجابة فلعل قوات (حفظ السلام) الأممية تتكرم علينا بالإجابة.