رفع المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة، أكبر ائتلاف معارض في موريتانيا، ست “لاءات” في وجه النظام الحاكم، كما أعلن رفضه لما يجري في “الحوار الوطني” الذي فتحته الحكومة نهاية الشهر الماضي، ويدور فيه جدل حول تعديل الدستور، ودعا المنتدى إلى الخروج في مسيرة شعبية.
وقال المنتدى في بيان وزعه اليوم الخميس: “لا لاستمرار الانقلابات واختطاف البلاد نحو المجهول ، لا لقمع الشباب والتضييق على الحريات، لا لاستمرار حكم التجويع والبطالة، لا لاستمرار حكم النهب والفساد، لا للاحتقار، لا لاستمرار حكم الظلم والتهميش وعدم المساواة”، وأتبع المنتدى هذه اللاءات بقوله: “معا لحماية الوطن والدستور والثوابت والرموز الوطنية، معا لحماية الوحدة الوطنية”.
وأوضح المنتدى في بيانه أن موريتانيا “دخلت منعطفا خطيرا بفعل إرادة النظام في القيام بانقلاب على الدستور من خلال المقترحات التي قدمها حزبه في حواره المزعوم”، متهماً الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالمناورة للبقاء في الحكم “مأمورية ثالثة”، وفق نص البيان.
وأشار المنتدى إلى أن بعض التشكيلات والأحزاب المشاركة في الحوار عارضت مناورات النظام “لأنها محاولات دنيئة لا تليق بنظام مسؤول عن مصير أمة. وفعلا، عندما تسد أبواب التناوب الديمقراطي على السلطة وتخترق القواعد التي تحكمه، فلن يكون هناك من سبيل للتغيير سوى الطرق التي تؤدي الى عدم الاستقرار”.
وقال المنتدى إن ما يجري في جلسات الحوار “مخطط مشبوه يهدف إلى استمرار حكم لا يتورع رئيسه من شيء: يستخدم شرطة ومحاكم البلد لتصفية حساباته مع خصومه، دخل القصر الرئاسي صفر اليدين وأصبح من أغنى الأثرياء ويرفض التصريح بممتلكاته”، وفق نص البيان.
ودعا الموريتانيين إلى الوقوف في وجه ما سماه “المخطط الذي يجعل مصير البلاد في خطر حقيقي”، من أجل إفشاله، في مسيرة سينظمها السبت 29 أكتوبر 2016.
وقال المنتدى في بيان وزعه اليوم الخميس: “لا لاستمرار الانقلابات واختطاف البلاد نحو المجهول ، لا لقمع الشباب والتضييق على الحريات، لا لاستمرار حكم التجويع والبطالة، لا لاستمرار حكم النهب والفساد، لا للاحتقار، لا لاستمرار حكم الظلم والتهميش وعدم المساواة”، وأتبع المنتدى هذه اللاءات بقوله: “معا لحماية الوطن والدستور والثوابت والرموز الوطنية، معا لحماية الوحدة الوطنية”.
وأوضح المنتدى في بيانه أن موريتانيا “دخلت منعطفا خطيرا بفعل إرادة النظام في القيام بانقلاب على الدستور من خلال المقترحات التي قدمها حزبه في حواره المزعوم”، متهماً الرئيس محمد ولد عبد العزيز بالمناورة للبقاء في الحكم “مأمورية ثالثة”، وفق نص البيان.
وأشار المنتدى إلى أن بعض التشكيلات والأحزاب المشاركة في الحوار عارضت مناورات النظام “لأنها محاولات دنيئة لا تليق بنظام مسؤول عن مصير أمة. وفعلا، عندما تسد أبواب التناوب الديمقراطي على السلطة وتخترق القواعد التي تحكمه، فلن يكون هناك من سبيل للتغيير سوى الطرق التي تؤدي الى عدم الاستقرار”.
وقال المنتدى إن ما يجري في جلسات الحوار “مخطط مشبوه يهدف إلى استمرار حكم لا يتورع رئيسه من شيء: يستخدم شرطة ومحاكم البلد لتصفية حساباته مع خصومه، دخل القصر الرئاسي صفر اليدين وأصبح من أغنى الأثرياء ويرفض التصريح بممتلكاته”، وفق نص البيان.
ودعا الموريتانيين إلى الوقوف في وجه ما سماه “المخطط الذي يجعل مصير البلاد في خطر حقيقي”، من أجل إفشاله، في مسيرة سينظمها السبت 29 أكتوبر 2016.