أعلنت موريتانيا عزمها إطلاق مشروع لبناء خط أنابيب للمياه العذبة ومحطات كهربائية تعمل بالطاقة الشمسية و مصانع لتحلية مياه البحر، انطلاقا من الشاطئ الموريتاني ونقل الماء الشروب عبر بلدان الساحل الإفريقي من أجل إقامة السور الأخضر الكبير.
جاء الإعلان عن المشروع بعد زيارة الوزيرة المنتدبة لدى وزير الشؤون
الخارجية، المكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في
الخارج، خديجة أمبارك فال لكندا، حيث تباحثت مع رئيس مجلس إدارة الهئية الكندية لأنابيب المياه العابرة لأفريقيا رود تنيسون حول المشروع
وتشمل المرحلة الأولى من تنفيذ المشرع أكثر من 700 كلم داخل الأراضي الموريتانية.
وكانت موريتانيا قد وقعت مايو الماضي مذكرة للتفاهم بهذا الخصوص مع
الهئية الكندية للأنابيب العابرة لأفريقيا وهي مؤسسة غير ربحية خاضعة
للقوانين الفيدرالية الكندية، ويوجد مقرها في مدينة تورونتو بكندا.