أطلق عدد من التجار الموريتانيين في الغابون نداء استغاثة موجهة إلى الحكومة الموريتانية بعد أن تعرضت محلاتهم لعمليات نهب ليل الأربعاء/الخميس قدرت الخسائر فيها بما يزيد على عدة مليارات فرنك، خلال أعمال عنف شهدتها الغابون بعد انتخابات رئاسية مثيرة.
وقال أحد التجار في اتصال مع “صحراء ميديا” إنهم أجروا اتصالات مع السلطات الموريتانية أبلغتهم فيها أنها ستعمل على حمايتهم وتأمين ممتلكاتهم، ودعتهم إلى الطمأنينة والبقاء بعيداً عن أماكن الخطر.
وكانت المدن الكبيرة في الغابون قد عاشت ليلة طويلة بسبب المواجهات التي اندلعت ما بين أنصار مرشح المعارضة جان بينغ وقوات حفظ الأمن.
وقام ناشطون في المعارضة بإحراق مبنى البرلمان، قبل أن تقوم وحدة من الحرس الجمهورية باقتحام مقر مرشح المعارضة واعتقال العشرات من المتهمين بحرق البرلمان.
من جهته أعلن جان بينغ أن عملية اقتحام مقر حملته أسفر عن سقوط قتيلين وقرابة عشرين جريحاً، إذ تم استخدام كمروحيات وأسلحة ثقيلة.
وتصاعدت أعمال العنف في عدد من المدن الكبيرة وانتشرت عمليات نهب واسعة استهدفت الكثير من المحلات من ضمنها محلات تابعة لتجار موريتانيين.
وقال التاجر الذي تحدث لـ”صحراء ميديا” من ليبريفيل إن عدد التجار الموريتانيين يقدر بحوالي 5 آلاف تاجر ويسيطرون على المحلات التجارية الكبيرة التي تبيع بالجملة والتي تعرف محلياً باسم “غروسيس”؛ وقدر التاجر خسائر الموريتانيين خلال عمليات النهب بما يفوق عدة مليارات فرنك أفريقي.
ما عانى الموريتانيون خلال أعمال العنف التي تعقب الانتخابات في أفريقيا، إذ تكررت نفس المشاهد خلال السنوات الأخيرة في أفريقيا الوسطى وكوت ديفوار وغينيا.
وقال أحد التجار في اتصال مع “صحراء ميديا” إنهم أجروا اتصالات مع السلطات الموريتانية أبلغتهم فيها أنها ستعمل على حمايتهم وتأمين ممتلكاتهم، ودعتهم إلى الطمأنينة والبقاء بعيداً عن أماكن الخطر.
وكانت المدن الكبيرة في الغابون قد عاشت ليلة طويلة بسبب المواجهات التي اندلعت ما بين أنصار مرشح المعارضة جان بينغ وقوات حفظ الأمن.
وقام ناشطون في المعارضة بإحراق مبنى البرلمان، قبل أن تقوم وحدة من الحرس الجمهورية باقتحام مقر مرشح المعارضة واعتقال العشرات من المتهمين بحرق البرلمان.
من جهته أعلن جان بينغ أن عملية اقتحام مقر حملته أسفر عن سقوط قتيلين وقرابة عشرين جريحاً، إذ تم استخدام كمروحيات وأسلحة ثقيلة.
وتصاعدت أعمال العنف في عدد من المدن الكبيرة وانتشرت عمليات نهب واسعة استهدفت الكثير من المحلات من ضمنها محلات تابعة لتجار موريتانيين.
وقال التاجر الذي تحدث لـ”صحراء ميديا” من ليبريفيل إن عدد التجار الموريتانيين يقدر بحوالي 5 آلاف تاجر ويسيطرون على المحلات التجارية الكبيرة التي تبيع بالجملة والتي تعرف محلياً باسم “غروسيس”؛ وقدر التاجر خسائر الموريتانيين خلال عمليات النهب بما يفوق عدة مليارات فرنك أفريقي.
ما عانى الموريتانيون خلال أعمال العنف التي تعقب الانتخابات في أفريقيا، إذ تكررت نفس المشاهد خلال السنوات الأخيرة في أفريقيا الوسطى وكوت ديفوار وغينيا.