قال الرئيس الغابوني المنتخب علي بونغو “إن الديمقراطية لا تتناسق مع أعمال التخريب والعنف والهجوم على مبان حكومية منها مبنى التليفزيون والبرلمان”.
وأضاف بانغو في خطاب ألقاه اليوم على التليفزيون الوطني أنه سيتخذ جميع القرارات التي تضمن أمن بلاده, وذلك على خلفية أعمال العنف التي اندلعت أمس الأربعاء بعد الإعلان عن إعادة انتخابه رئيسا للبلاد.
وأكد أن مشروعه هو الديمقراطية من أجل الغابون, والذي سيمكن بلاده من تعزيز تقدمها في جميع المجالات, معربا عن تعازيه لوفاة بعض مواطني بلاده في أعمال العنف التي اندلعت أمس.
من جهة أخرى أعلن وزير الداخلية الغابوني باكوم موبيلي بوبيا أنه تم اعتقال 1000 شخص خلال أعمال العنف التي اندلعت عقب الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية والتي آلت لفوز علي بونغو بفترة رئاسية جديدة.
وأضاف أنه “تم اعتقال ما بين 600 إلى 800 شخص في العاصمة ليبرفيل, وما بين 200 إلى 300 آخرين في شتى أنحاء البلاد”.
وكان زعماء المعارضة في الغابون قد أعلنوا في وقت سابق مقتل شخص وإصابة أكثر من عشرين آخرين إثر مهاجمة الحرس الرئاسي للمقر العام لحزب المعارضة الرئيسي وذلك في أعقاب الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة ليبرفيل بعد إعلان فوز الرئيس علي بونغو بولاية رئاسية جديدة.
وقال زعيم المعارضة ومرشحها في الانتخابات جان بينغ, والذي خسر الانتخابات لصالح بونغو, في وقت سابق اليوم أن مقر الحزب تعرض للقصف بواسطة طائرة تابعة للحرس الرئاسي مما أسفر عن مقتل شخصين٠