طلب حزب تكتل القوى الديمقراطية المعارض من السلطات الموريتانية “التحرك الفور” لضمان حماية أفراد الجالية الموريتانية في دولة الغابون التي شهدت أعمال عنف عقب الانتخابات الرئاسية التي فاز بها الرئيس المنتهية صلاحيته علي بونغو.
وقال الحزب الموريتاني في بيان صحفي إنه “يتابع بقلق كبير الأحداث الخطيرة التي تشهدها دولة الغابون، والتي أدت إلى فوضى عارمة نتجت عنها أعمال نهب وحرق للمحلات والمتاجر الخاصة بالجالية الموريتانية”.
وأضاف أنه “أمام هذا الوضع الخطير” فإنه يعرب عن “قلقه الشديد إزاء الظروف المزرية التي يعيشه أبناء جاليتنا في الغابون”، قبل أن يعلن “مطالبته السلطات الموريتانية بتحمل مسؤوليتها، والتحرك فورا لضمان حمايتهم”.
من جهة أخرى دعا الحزب “السلطات الغابونية وكافة القوى السياسية، والمجتمع المدني في هذا البلد الشقيق إلى مدّ يد العون للجالية الموريتانية، والعمل على حمايتها حسب المواثيق والأعراف الدولية، وانطلاقا من أواصر الأخوة والصداقة التي تربط بين الشعبين”، وفق نص البيان.
وكان التجار الموريتانيون في الغابون قد أطلقوا نداء استغاثة من أجل حمايتهم بعد نهب عدة محلات تجارية كبيرة، ووقوع خسائر قدروها بعدة مليارات من الفرنك.
وقال الحزب الموريتاني في بيان صحفي إنه “يتابع بقلق كبير الأحداث الخطيرة التي تشهدها دولة الغابون، والتي أدت إلى فوضى عارمة نتجت عنها أعمال نهب وحرق للمحلات والمتاجر الخاصة بالجالية الموريتانية”.
وأضاف أنه “أمام هذا الوضع الخطير” فإنه يعرب عن “قلقه الشديد إزاء الظروف المزرية التي يعيشه أبناء جاليتنا في الغابون”، قبل أن يعلن “مطالبته السلطات الموريتانية بتحمل مسؤوليتها، والتحرك فورا لضمان حمايتهم”.
من جهة أخرى دعا الحزب “السلطات الغابونية وكافة القوى السياسية، والمجتمع المدني في هذا البلد الشقيق إلى مدّ يد العون للجالية الموريتانية، والعمل على حمايتها حسب المواثيق والأعراف الدولية، وانطلاقا من أواصر الأخوة والصداقة التي تربط بين الشعبين”، وفق نص البيان.
وكان التجار الموريتانيون في الغابون قد أطلقوا نداء استغاثة من أجل حمايتهم بعد نهب عدة محلات تجارية كبيرة، ووقوع خسائر قدروها بعدة مليارات من الفرنك.