ناشد مدنيون مشردون وزعماء دينيون في جنوب السودان مجلس الأمن الدولي بإرسال قوات أجنبية إضافية بشكل عاجل من أجل العمل على التخفيف من حدة أعمال العنف التي بدأت قبل نحو ثلاث سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء عقده وفد من مجلس الأمن الدولي أمس السبت مع حكومة الرئيس سيلفا كير وزعماء دينيين وفاعلين في المجتمع المدني، في محاولة لإقناع رئيس جنوب السودان سلفا كير بالموافقة على نشر قوة إقليمية تحت طائلة التعرض لعقوبات حسبما ذكرت تقارير إخبارية.
وقال فودي سيك سفير السنغال لدى الامم المتحدة الذي يتراس الوفد مع نظيره الامريكي سامنتا باور ان “هدفنا هو حماية المدنيين وتطبيع الوضع في البلاد وتطبيق مختلف القرارات حول جنوب السودان”.
وتتمثل مهمة هذه القوة, التي ستضم قوات افريقية في تأمين جوبا ودعم قوة الامم المتحدة الحالية في جنوب السودان التي انتقدت لعجزها عن حماية المدنيين في يوليو الماضي خلال المواجهات بين قوات سلفا كير وأنصار زعيم المتمردين السابق رياك مشار ما هدد اتفاق السلام الهش الموقع في أغسطس 2015.