قال قائد القوات الخاصة لأمن المسجد الحرام اللواء أحمد الأحمدي إن الأمن في الحرم المكي متوفر مشيرا إلى أن هذا الموضوع لا نقاش فيه ولا جدال، وهو بمثابة الخطوط الحمراء التي لا يمكن تخطيها تحت أي ظرف.
وجاءت تصريحات الأحمدي عقب العرض العسكري الرمزي لقوات أمن الحج والقوات الخاصة والذي حضره ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين.
وأوضح الأحمدي أن الإجراءات الأمنية داخل الحرم المكي “تتركز في عدة محاور أهمها توفير أقصى درجات الأمن والسلامة لضيوف الرحمن مناشدا الحجاج “التعاون مع قوى الأمن الذين لم يوضعوا في هذا المكان إلا لخدمتهم والسهر على راحتهم.”
وما زال الحجاج يتوافدون على مكة المكرمة لأداء فريضة الحج لهذا العام وذكرت تقارير إعلامية محلية سعودية أن أعدادهم فاقت المليون حتى الآن.
ويمثل الأمن مصدر قلق للمسؤولين السعوديين هذا العام جراء الأوضاع الأمنية فى المنطقة وخصوصا بعد أن قتل انتحاري أربعة جنود في أوائل يوليوالماضي عند الحرم النبوي في المدينة.
وتعرض الحج لكارثة عام 2015 قتل فيها وفق الأرقام الرسمية 769 شخصا وهو أعلى معدل وفيات في الحج منذ أزمة التدافع في العام 1990.
وفي هذا الصدد تبذل السلطات المكلفة بإدارة الحج جهودا لتطوير إدارة الحشود وتنظيمها. كما أجرى آلاف الموظفين الحكوميين وأفراد الأمن والمسعفين تدريبات على الإعداد للحج الذي يبلغ ذروته يوم الأحد عند وقفة عرفات.
وقال الأحمدي “سوف يتحقق الأمن بمشيئة الله بكل ما تعنيه هذه الكلمة. ونعني هنا الأمن بمفهومه الشامل.. نحن جادون ومجتهدون وحريصون وهذه مواضيع لا نقاش فيها ولا جدال..إنها خطوط حمراء.”
وجرى خلال العرض العسكري تدريبات على التعامل مع أي حالة إرهابية والتصدي لأي حالة أمنية طارئة وشاركت فيه وحدات من القوات الخاصة وقوات الأمن العام وغيرها من القوات الأمنية المشاركة في تأمين وتوفير الأمن خلال فترة الحج.
وأضاف الأحمدي “الحج يجب أن يكون عبادة لوجه الله ولا يمكن السماح بأن يخرج عن مساره تحت أي ظرف من الظروف وأي حال من الأحوال.. هذه عبادة خالصة ولن نسمح بتسييسها أو إدخالها في أي خلاف.”
واختتم حديثه بالقول “نحن على أتم الاستعداد لخدمة حجاج البيت وتوفير أقصى درجات الأمن لهم منذ وصولهم إلى الحرم وحتى عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين.”
وجاءت تصريحات الأحمدي عقب العرض العسكري الرمزي لقوات أمن الحج والقوات الخاصة والذي حضره ولي العهد وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف وكبار المسؤولين الأمنيين والعسكريين.
وأوضح الأحمدي أن الإجراءات الأمنية داخل الحرم المكي “تتركز في عدة محاور أهمها توفير أقصى درجات الأمن والسلامة لضيوف الرحمن مناشدا الحجاج “التعاون مع قوى الأمن الذين لم يوضعوا في هذا المكان إلا لخدمتهم والسهر على راحتهم.”
وما زال الحجاج يتوافدون على مكة المكرمة لأداء فريضة الحج لهذا العام وذكرت تقارير إعلامية محلية سعودية أن أعدادهم فاقت المليون حتى الآن.
ويمثل الأمن مصدر قلق للمسؤولين السعوديين هذا العام جراء الأوضاع الأمنية فى المنطقة وخصوصا بعد أن قتل انتحاري أربعة جنود في أوائل يوليوالماضي عند الحرم النبوي في المدينة.
وتعرض الحج لكارثة عام 2015 قتل فيها وفق الأرقام الرسمية 769 شخصا وهو أعلى معدل وفيات في الحج منذ أزمة التدافع في العام 1990.
وفي هذا الصدد تبذل السلطات المكلفة بإدارة الحج جهودا لتطوير إدارة الحشود وتنظيمها. كما أجرى آلاف الموظفين الحكوميين وأفراد الأمن والمسعفين تدريبات على الإعداد للحج الذي يبلغ ذروته يوم الأحد عند وقفة عرفات.
وقال الأحمدي “سوف يتحقق الأمن بمشيئة الله بكل ما تعنيه هذه الكلمة. ونعني هنا الأمن بمفهومه الشامل.. نحن جادون ومجتهدون وحريصون وهذه مواضيع لا نقاش فيها ولا جدال..إنها خطوط حمراء.”
وجرى خلال العرض العسكري تدريبات على التعامل مع أي حالة إرهابية والتصدي لأي حالة أمنية طارئة وشاركت فيه وحدات من القوات الخاصة وقوات الأمن العام وغيرها من القوات الأمنية المشاركة في تأمين وتوفير الأمن خلال فترة الحج.
وأضاف الأحمدي “الحج يجب أن يكون عبادة لوجه الله ولا يمكن السماح بأن يخرج عن مساره تحت أي ظرف من الظروف وأي حال من الأحوال.. هذه عبادة خالصة ولن نسمح بتسييسها أو إدخالها في أي خلاف.”
واختتم حديثه بالقول “نحن على أتم الاستعداد لخدمة حجاج البيت وتوفير أقصى درجات الأمن لهم منذ وصولهم إلى الحرم وحتى عودتهم إلى ديارهم سالمين غانمين.”