لوحت الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا بملاحقة إدارة قناة “الموريتانية” أمام القضاء، واتهمتها بارتكاب انتهاكات في حق مجموعة من عمال القناة.
ودعت الكونفدرالية في بيان وزعته اليوم الاثنين، إدارة القناة إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تسوية نهائية وقانونية لوضعية العمال عن طريق ترسيمهم في أسرع وقت ممكن.
ويتعلق الأمر بمجموعة من الصحفيين تم اختيارهم ضمن مسابقة نظمتها الإدارة الحالية للموريتانية، وعملوا لسنوات من دون عقود عمل دائمة، ويتهمون إدارة القناة بمماطلتهم، فيما ترى مصادر قريبة من الإدارة أن القانون لا يفرض عليهم اكتتاب هؤلاء الصحفيين.
وفي هذا السياق ذكرت الكونفدرالية بضرورة ما سمته “احترام نص وروح القانون الذي يفترض عدم اللجوء إلى عقود العمل المحددة إلا في حالة الأعمال الموسمية أو المؤقتة، وهو ما يتنافى مع المهام التي تضمنها إعلان الاكتتاب”، وفق نص البيان.
وقالت الكونفدرالية إنها تفكر بملاحقة إدارة القناة أمام القضاء على خلفية ما سمته “الانتهاكات المتواصلة لحقوق ومصالح منتسبيها”، وقالت إن هذه الملاحقة تنطلق من موقعها كطرف مدني في القضية.
ودخل العمال المعنيون منذ أسابيع في حملة إعلامية واسعة للضغط على إدارة القناة، ورفعوا شعار “هدر دماء جديدة”، مطالبين باكتتابهم بشكل رسمي ودائم في قناة الموريتانية، فيما تلتزم الإدارة الصمت حيال هذا الموضوع.
ودعت الكونفدرالية في بيان وزعته اليوم الاثنين، إدارة القناة إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية من أجل تسوية نهائية وقانونية لوضعية العمال عن طريق ترسيمهم في أسرع وقت ممكن.
ويتعلق الأمر بمجموعة من الصحفيين تم اختيارهم ضمن مسابقة نظمتها الإدارة الحالية للموريتانية، وعملوا لسنوات من دون عقود عمل دائمة، ويتهمون إدارة القناة بمماطلتهم، فيما ترى مصادر قريبة من الإدارة أن القانون لا يفرض عليهم اكتتاب هؤلاء الصحفيين.
وفي هذا السياق ذكرت الكونفدرالية بضرورة ما سمته “احترام نص وروح القانون الذي يفترض عدم اللجوء إلى عقود العمل المحددة إلا في حالة الأعمال الموسمية أو المؤقتة، وهو ما يتنافى مع المهام التي تضمنها إعلان الاكتتاب”، وفق نص البيان.
وقالت الكونفدرالية إنها تفكر بملاحقة إدارة القناة أمام القضاء على خلفية ما سمته “الانتهاكات المتواصلة لحقوق ومصالح منتسبيها”، وقالت إن هذه الملاحقة تنطلق من موقعها كطرف مدني في القضية.
ودخل العمال المعنيون منذ أسابيع في حملة إعلامية واسعة للضغط على إدارة القناة، ورفعوا شعار “هدر دماء جديدة”، مطالبين باكتتابهم بشكل رسمي ودائم في قناة الموريتانية، فيما تلتزم الإدارة الصمت حيال هذا الموضوع.