هاجم محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوي التقدم، الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، واتهمه بتوظيف علاقات الدولة لخدمة أغراضه الشخصية، وقال ولد مولود “ان اسبانيا دعمت ولد عبد العزيز ووقفت الي جانبه خلال فترة الانقلاب، وهي اليوم تسجن أسرة موريتانية بأحكام قاسية دون ذنب اقترفته سوي انها زوجت ابنتها وفق تقاليد البلد، لكن السلطات الموريتانية لم تتدخل لدي الحكومة الاسبانية للافراج عنها“.، على حد قوله.
وقال ولد مولود في مهرجان جماهيري، امام سكان عرفات، إن ولد عبد العزيز اتهم المعارضة بالفساد لانها طالبت بالكشف عن مصير 50 مليون دولار تركها الرئيس السابق سيدي ولد الشيخ عبد الله في البنك المركزي، مضيفا “انه اذا كان هذا المبلغ تم صرفه في طرق أخري فيجب ان يعترف بذلك، ويتم جمع المبلغ من طرف الاهل والاقارب لتسديده وفق النهج الذي يعامل به حاليا مع موظفي الدولة”، مؤكدا ان المعارضة لن تسكت عن مصير أموال الدولة دون الكشف عن الطرق التي انفقت فيها“.، حسب قوله.
وشدد رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض علي ان الرئيس ولد عبد العزيز “كان عليه ان يعتذر لسكان عرفات علي تاجيل تخطيط المقاطعة سنتين”، مضيفا “ان التخطيط كان سيتم سنة 2008 بدعم من البنك الدولي لكنه تاخر بسبب الانقلاب، وبالتالي كان عليه الاعتذار بدل ان يمن عليهم انجاز كان مخطط له مسبقا” وفق قوله.
وجدد مطالبة المعارضة بضرورة الكشف عن 6 أطنان أعلنت السلطات استيلاء الجيش عليها خلال عملية المزرب، وقال “ما يثير مخاوفنا هو ضبط سفينة في شيلي بامريكا لاتينية بداخلها 3 اطنان من المخدرات، اذن موريتانيا اصبحت تصدر الكوكايين وهذا يثير المخاوف بلاشك”، حسب قوله.
وكانت أحزاب الأغلبية قد نظمت هي الأخرى مهرجانا شعبيا، دافعت فيها عن سياسية الحكومة واتهمت المعارضة بمالمزايدة السياسية والدفاع عن الفساد”.