جاء ذلك خلال استقبال ولد أحمد لوفد من المعهد الجمهوري الدولي الأمريكي، رفقة السفير الأمريكي في موريتانيا اندري لاري ، إثر زيارة لمؤسسة المعارضة الديمقراطية.
زعيم المعارضة أكد أن الزيارة فرصة للتواصل وتبادل وجهات النظر حول مختلف القضايا التي تعزز من الديمقراطية في البلد، مبرزا العراقيل والتحديات التي تواجهها.
الحسن ولد أحمد تحدث عن أهمية التعاون والنقاش، رغم “التباين والاختلاف أحيانا، في المواقف، من بعض القضايا والمواضيع، إلا أن النقاش يبقى ضروريا ومفيدا”.
و أضاف أن المتابع للسياسة الأمريكية الخارجية يلاحظ “تغليب المصالح على حساب المبادئ أحيانا، وهو ما يضر ويسيء استراجيا للسياسة الأمريكية، وإن حقق بعض المكاسب الآنية والمؤقتة.”
من جهته، أكد رئيس المعهد الأمريكي مارك اكرين أهمية التعاون من أجل تنمية وتعزيز الديمقراطية، في موريتانيا من أجل تفعيل إشراك الشباب في العملية السياسية، مشيرا إلى أن وجود ديمقراطية قوية تستدعي وجود معارضة فاعلة وقوية تتابع وتراقب الأداء الحكومي.