بأن يضيفوا هذا الدواء إلى علاج المرضى بالسرطان.
وبحسب الدراسة المكثفة فإن احتمالات الوفاة تنخفض بنسبة 20% بالنسبة للمصابين بمرض السرطان في حال إضافة الأسبرين إلى علاجهم اليومي الذي
يتناولونه.
ورأى العلماء الذين أنجزوا البحث الطبي المتعلق بالأسبرين أنه يتوجب إعطاء الأسبرين لكل المرضى الذين يعانون من السرطان منذ بداية علاجهم، على أن الباحثين وجدوا أن ثمة أثرا فعالا للأسبرين على سرطانات الثدي والبروستات والأمعاء بشكل خاص.
وقال الباحث المسؤول عن الدراسة التي أجريت في جامعة “ليفربول” البريطانية بيتر إلوود: “هناك علاجات حديثة غالية الثمن بشكل لا يمكن تصديقه، حيث تصل تكلفتها إلى90 ألف جنيه إسترليني للشخص الواحد، في الوقت الذي نتحدث فيه عن الأسبرين الذي هو بسيط ورخيص الثمن ومتوفر في كل مكان، وأيضاً في الوقت نفسه تبين أنه فعال“.
ويموت ملايين الأشخاص سنوياً بمرض السرطان، وتعتبر سرطانات الثدي والبروستات والأمعاء الأكثر انتشاراً في العالم، إذ تقول جريدة “التايمز” البريطانية إنه في المملكة المتحدة وحدها يموت سنوياً أكثر من 140 ألف شخص بسبب هذه الأمراض الثلاثة.
أما الحقيقة الأهم التي خلص إليها الباحثون فهو أن مسكنات الآلام تعمل على خفض انتشار الخلايا السرطانية في جسم المصاب وبنسبة تصل إلى 23%، وهو ما يرفع من احتمالات النجاة من الموت وربما العلاج من المرض بشكل نهائي.