انتقد احمد ولد باهية وزير التعليم الثانوي والعالي أداء المعهد التربوي الموريتاني قائلا انه “يحتوي على ما يفوق حاجته من المستشارين في مختلف التخصصات المطلوبة، ورغم ذلك فهو عاجز عن إعداد كتب وبرامج للسنوات الخوامس و السوادس.
جاء ذلك خلال لقائه مساء الأحد بالطواقم التربوية في مقاطعة اركيز، وكان ولد باهية قد عبر في وقت سابق عن استعداد الوزارة لشراء أي كتاب منهجي من تأليف أحد الأساتذة أو مجموعة منهم بل وتولي طباعته ، وذلك بعد مراجعته من طرف لجنة من بين الأساتذة الميدانيين.
موضحا أن هذه الخطوة تهدف إلى تحفيز الأساتذة على البحث والإبداع وبذل المزيد من العطاء، وقد اشتكى العديد من الأساتذة من انعدام كتب المواد المقررة في السنوات الخوامس والسوادس في إطار الإصلاح التربوي لسنة 1999.
كما اعتبر احد خبراء المعهد التربوي في تصريح لصحراء ميديا أن هناك بعض المواضيع الهامة، التي غابت عن المناهج التربوية طيلة العهود السابقة، مما يعني أن التغيير يجب أن يشمل جميع الكتب المدرسية مع التركيز فيها على الخصوصية الموريتانية.