قتل واحد من أبرز الجنرالات في بوروندي يدعى جاسبارد كارازوزا، وهو مستشار أمني لنائب رئيس البلاد، خلال هجوم مسلح استهدف سيارته صباح اليوم الاثنين، وهو يوصل ابنته إلى الثانوية في العاصمة بوجمبورا، في تدهور لافت للأمن في بوروندي منذ تعديل الدستور من طرف الرئيس للبقاء في السلطة مأمورية رئاسية ثالثة.
وقتل الجنرال كارازوزا على الفور رفقة ابنته وزوجته، خلال الهجوم الذي نفذه مجهولون مستخدمين قذائف الهاون والقنابل اليدوية، وقال المتحدث باسم الجيش البوروندي، إن “البريجادير جنرال كاراروزا وزوجته قتلا على يد مسلحين مجهولين نصبوا لهما كمينا شمال العاصمة بوجومبورا”.
ولم ترد أي معلومات حتى الآن عن منفذي الهجوم، في ظل شهادات تؤكد أنهم كانوا يرتدون ملابس عسكرية، خلال الهجوم الذي استهدف واحداً من أشهر الجنرالات المنحدرين من قبائل التوتسي في بوروندي.
وقال عدد من طلاب الثانوية إنهم لاحظوا انتشار عدد من عناصر الأمن قبيل الهجوم على سيارة الجنرال، وقال أحد الطلاب إنهم استغربوا الأمر لأنه في الحالات الطبيعية لا يوجد أي انتشار أمني عند بوابة الثانوية، مشيراً إلى أن أحد عناصر الأمن كان يختبئ وراء شجرة.
وبدأ إطلاق النار على سيارة الجنرال قبيل تمام الساعة السابعة من فجر اليوم الاثنين، وحاول السائق اقتحام بوابة الثانوية من أجل اللجوء والاحتماء بحائطها، ولكن إطلاق النار الكثيف باستخدام الكلاشنيكوف منع السيارة من التقدم.
وتوفي الجنرال وزوجته على الفور، فيما تم نقل ابنته إلى المستشفى ولكنها لم تصمد طويلاً حيث فارقت الحياة بعد وصولها بقليل.
من جهتها اتهمت السلطات البوروندية جهات لم تكشف عنها بالوقوف وراء الهجوم، مشيرة إلى أنه يهدف إلى إحداث انشقاق في المؤسسة العسكرية.
ويعد كاراروزا خامس مسؤول رفيع المستوى بالجيش يقتل على مدار الخمسة أسابيع الماضية، حيث عمل مستشاراً أمنياً لنائب الرئيس جاستون سينديمو، وشغل مؤخراً منصب نائب قائد في بعثة الأمم المتحدة في الجمهورية الواقعة في وسط أفريقيا.
وقالت الشرطة، إن “زوجة أحد رجال الشرطة قتلت في هجوم بقنبلة، يعتقد أنها استهدفت زوجها في وقت متأخر من أمس الأحد في منزلهما في بوجومبورا، فيما جرى بتر ساق الزوج الذي يدعى دوناتين ندابجيز”.
تأتي هذه الحوادث عقب هجوم بقنبلة أمس الأحد على وزير حقوق الإنسان مارتن نيفياباندي، بينما كان يغادر كنيسة في بوجومبورا، وتردد أن زوجة الوزير وأربعة أخرين أصيبوا في الهجوم.
وظهرت ثلاث جماعات متمردة مسلحة على الأقل في بوروندي منذ الأزمة السياسية قبل عام التي نشبت عندما بدأ الرئيس بيير نكوروندزيزا حملته للفوز بمأمورية رئاسية ثالثة مخالفة للدستور.
وقتل الجنرال كارازوزا على الفور رفقة ابنته وزوجته، خلال الهجوم الذي نفذه مجهولون مستخدمين قذائف الهاون والقنابل اليدوية، وقال المتحدث باسم الجيش البوروندي، إن “البريجادير جنرال كاراروزا وزوجته قتلا على يد مسلحين مجهولين نصبوا لهما كمينا شمال العاصمة بوجومبورا”.
ولم ترد أي معلومات حتى الآن عن منفذي الهجوم، في ظل شهادات تؤكد أنهم كانوا يرتدون ملابس عسكرية، خلال الهجوم الذي استهدف واحداً من أشهر الجنرالات المنحدرين من قبائل التوتسي في بوروندي.
وقال عدد من طلاب الثانوية إنهم لاحظوا انتشار عدد من عناصر الأمن قبيل الهجوم على سيارة الجنرال، وقال أحد الطلاب إنهم استغربوا الأمر لأنه في الحالات الطبيعية لا يوجد أي انتشار أمني عند بوابة الثانوية، مشيراً إلى أن أحد عناصر الأمن كان يختبئ وراء شجرة.
وبدأ إطلاق النار على سيارة الجنرال قبيل تمام الساعة السابعة من فجر اليوم الاثنين، وحاول السائق اقتحام بوابة الثانوية من أجل اللجوء والاحتماء بحائطها، ولكن إطلاق النار الكثيف باستخدام الكلاشنيكوف منع السيارة من التقدم.
وتوفي الجنرال وزوجته على الفور، فيما تم نقل ابنته إلى المستشفى ولكنها لم تصمد طويلاً حيث فارقت الحياة بعد وصولها بقليل.
من جهتها اتهمت السلطات البوروندية جهات لم تكشف عنها بالوقوف وراء الهجوم، مشيرة إلى أنه يهدف إلى إحداث انشقاق في المؤسسة العسكرية.
ويعد كاراروزا خامس مسؤول رفيع المستوى بالجيش يقتل على مدار الخمسة أسابيع الماضية، حيث عمل مستشاراً أمنياً لنائب الرئيس جاستون سينديمو، وشغل مؤخراً منصب نائب قائد في بعثة الأمم المتحدة في الجمهورية الواقعة في وسط أفريقيا.
وقالت الشرطة، إن “زوجة أحد رجال الشرطة قتلت في هجوم بقنبلة، يعتقد أنها استهدفت زوجها في وقت متأخر من أمس الأحد في منزلهما في بوجومبورا، فيما جرى بتر ساق الزوج الذي يدعى دوناتين ندابجيز”.
تأتي هذه الحوادث عقب هجوم بقنبلة أمس الأحد على وزير حقوق الإنسان مارتن نيفياباندي، بينما كان يغادر كنيسة في بوجومبورا، وتردد أن زوجة الوزير وأربعة أخرين أصيبوا في الهجوم.
وظهرت ثلاث جماعات متمردة مسلحة على الأقل في بوروندي منذ الأزمة السياسية قبل عام التي نشبت عندما بدأ الرئيس بيير نكوروندزيزا حملته للفوز بمأمورية رئاسية ثالثة مخالفة للدستور.