صدرت للروائي الموريتاني محمد ولد محمد سالم رواية بعنوان “دحّان” عن دار روايات التابعة لمجموعة كلمات في الإمارات، ضمن معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.
تنقلب حياة بطل الرواية عبد الرحمن أو “دحّان” كما يلقب، فجأة عندما يلتقي هيلين مُدرّسة الإنجليزية في دورة للّغة الإنجليزية نظمتها إحدى المنظمات الدولية العاملة في موريتانيا، وقد انخرط عبد الرحمن في تلك الدورة، حيث تكتشف هيلين الذكاء الحاد لطالبها، فتوليه اهتماما خاصا، وتشجعه، وتعده بأن تحصل له على منحة دراسية في أمريكا، فيتأثر بمعاملتها، ويقع في حبها، ويبني أحلامه على أنه سيحصل على منحة إلى أمريكا وسوف يتزوج هيلين، وسينسى صدمة الظلم الذي وقع عليه من أستاذه بالجامعة الذي حرمه منحة كان يستحقها، وينسى أيام البطالة والجوع، لكنّ رحيل هيلين المفاجئ بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر يصيبه بصدمة عنيفة، أدت إلى تقلبات غريبة في حياته.
توظف الرواية الكثير من تقنيات السرد، وتقوم على التناوب بين صوت السارد العليم وصوت المتكلم (البطل)، لكن تتخللها كل الضمائر الأخرى والحوار والحلم والتداعي الحر والاسترجاع، والوصف الذي يرتبط بالحدث وأجوائه النفسية ويقدم مشهدية تحيل على الخصوصية، وغير ذلك التقنيات الحكائية.
وجاء على غلاف الرواية الأخير “يواجه عبد الرحمن ما يواجهه أمثاله في دول العالم الثالث من مشاكل الفقر والبطالة وتغول الفساد، وارتباك العلاقات العاطفية، وتناقض النظرة إلى الغرب، وهذه الحواجز جعلت حياته مضطربة وغير متزنة، وصار ينظر إليه على أنه ممسوس (مجنون).. لكنْ ما العلاقة التي سوف تربط بين دحّان ومُدرِّسة اللغات، وكيف ستحُول أحداث الحادي عشر من سبتمبر بينهما، وهل صحيح أن الشرق يكره الغرب مطلقا أم يبقى التقاء المصالح وانتفاؤها هو الميزان والحَكَم؟”.
“دحان” هي رابعةُ روايةٍ تنشر للكاتب بعد: “أشياء من عالم قديم” 2007 (دار الحكمة – موريتانيا)، و”ذاكرة الرمل” 2008 (دار الأمان في الرباط)، و”دروب عبد البركة” 2010 (دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة)، ولديه روايتان معدّتان للنشر هما “قرية الضريح” و”بوالصويقات”.
تنقلب حياة بطل الرواية عبد الرحمن أو “دحّان” كما يلقب، فجأة عندما يلتقي هيلين مُدرّسة الإنجليزية في دورة للّغة الإنجليزية نظمتها إحدى المنظمات الدولية العاملة في موريتانيا، وقد انخرط عبد الرحمن في تلك الدورة، حيث تكتشف هيلين الذكاء الحاد لطالبها، فتوليه اهتماما خاصا، وتشجعه، وتعده بأن تحصل له على منحة دراسية في أمريكا، فيتأثر بمعاملتها، ويقع في حبها، ويبني أحلامه على أنه سيحصل على منحة إلى أمريكا وسوف يتزوج هيلين، وسينسى صدمة الظلم الذي وقع عليه من أستاذه بالجامعة الذي حرمه منحة كان يستحقها، وينسى أيام البطالة والجوع، لكنّ رحيل هيلين المفاجئ بسبب أحداث الحادي عشر من سبتمبر يصيبه بصدمة عنيفة، أدت إلى تقلبات غريبة في حياته.
توظف الرواية الكثير من تقنيات السرد، وتقوم على التناوب بين صوت السارد العليم وصوت المتكلم (البطل)، لكن تتخللها كل الضمائر الأخرى والحوار والحلم والتداعي الحر والاسترجاع، والوصف الذي يرتبط بالحدث وأجوائه النفسية ويقدم مشهدية تحيل على الخصوصية، وغير ذلك التقنيات الحكائية.
وجاء على غلاف الرواية الأخير “يواجه عبد الرحمن ما يواجهه أمثاله في دول العالم الثالث من مشاكل الفقر والبطالة وتغول الفساد، وارتباك العلاقات العاطفية، وتناقض النظرة إلى الغرب، وهذه الحواجز جعلت حياته مضطربة وغير متزنة، وصار ينظر إليه على أنه ممسوس (مجنون).. لكنْ ما العلاقة التي سوف تربط بين دحّان ومُدرِّسة اللغات، وكيف ستحُول أحداث الحادي عشر من سبتمبر بينهما، وهل صحيح أن الشرق يكره الغرب مطلقا أم يبقى التقاء المصالح وانتفاؤها هو الميزان والحَكَم؟”.
“دحان” هي رابعةُ روايةٍ تنشر للكاتب بعد: “أشياء من عالم قديم” 2007 (دار الحكمة – موريتانيا)، و”ذاكرة الرمل” 2008 (دار الأمان في الرباط)، و”دروب عبد البركة” 2010 (دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة)، ولديه روايتان معدّتان للنشر هما “قرية الضريح” و”بوالصويقات”.