وتشمل القافلة الطبية المغربية اختصاصات طب الأطفال والنساء والتوليد والأمراض الصدرية والجلدية والطب العام، تحت إشراف طاقم يتكون من ستة أطباء وصيادلة.
وتنظم القافلة بالتعاون بين جمعية أصدقاء المريض، والجمعية المغربية للوحدة والتضامن، التي تعنى بشؤون الجالية المغربية المقيمة بموريتانيا، وتنسيق مع جمعية ” أمامي”.
واستفاد من الإستشارات الطبية 460 شخصا غالبيتهم من الأطفال والنساء والمسنين، اجروا فحوصات طبية في التخصصات المذكورة فضلا عن كميات من الأدوية التي وزعت عليهم مجانا.
وكشف الدكتور أنور بن محمود، رئيس جمعية أصدقاء المريض أن اليوم الثالث والأخير سيخصص لساكنة مقاطعة تيارت شمالي العاصمة نواكشوط.
وذكر بأن هذه العملية الإنسانية هي الأولى من نوعها التي تنظمها جمعية أصدقاء المريض ببلد إفريقي، حيث سبق لها أن شاركت في قوافل طبية بعدد من البلدان الأوروبية.
من جهته، أشار رئيس الجمعية المغربية للوحدة والتضامن عبد الحق الوجداني، إلى أن هذه الجمعية الفتية ربطت الاتصال بجمعية أصدقاء المريض، لتنظيم هذه القافلة الطبية، وهي مبادرة إنسانية استحسنها أفراد الجالية المغربية وسكان نواكشوط على حد سواء، والتي من شأنها المساهمة في توطيد الوشائج بين المجتمع المدني في البلدين.
وذكر مولاي المهدي، رئيس جمعية (أمامي) لمساعدة المرضى المحتاجين، بأن جمعية أصدقاء المريض المغربية تعتبر أول جمعية عربية تقوم بتنظيم قافلة طبية بتنسيق مع جمعيته التي سبق لها تنظيم قوافل طبية في موريتانيا بتعاون مع منظمات غير حكومية أوروبية، خاصة من إسبانيا