وقال وزير الدفاع أثناء زيارة للقوات الفرنسية في العاصمة ابيدجان أمس الجمعة “هذا الصيف سيتم رفع عديد القوات الفرنسية في ساحل العاج من 500 إلى 900 رجل وسيشكلون قاعدة عملياتية متقدمة للواجهة الغربية لافريقيا”.
وتأتى الزيادة كانت مقررة وفق قانون البرمجة العسكري لكنها تاتي في ظرف يتميز بتهديد أمني إقليمي متنام خصوصا بعد اعتداء مارس الماضي على منتجع “بسام الكبير” فى شاطىء قرب ابيدجان.
لودريان كشف أن قاعدة ابيدجان ستشكل بعددها الجديد أحد “ثلاثة خزانات للقوات الفرنسية في العالم مع القاعدتين في جيبوتي والامارات”، و”إحدى ثلاث نقاط للدخول في هذه المناطق المختلفة”.
ويمكن أن تقدم هذه القوات مساندة للعسكريين الفرنسيين الذين يشاركون في عملية خارجية مثل قوة برخان في منطقة الساحل، أو أن تتدخل في أي أزمة جديدة.
وحلت القوة الفرنسية في ساحل العاج يناير 2015، محل عملية “ليكورن” التي تدخلت في عدة أزمات في ساحل العاج وخصوصا “معركة ابيدجان” بعد الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل في 2011.
ويمكن إرسال هذه القوات كتعزيزات إلى منطقة الساحل، وهي تتولى الجانب اللوجستي من عمليتي “برخان” بمالي، و”سانغاريس” في جمهورية أفريقيا الوسطى بفضل وسائل يؤمنها مرفأ ابيدجان ومطارها الدولي.
كما يقوم العسكريون الفرنسيون وفقا لوزير للدفاع الفرنسي بتدريب نحو 600 من نظرائهم في ساحل العاج كل سنة.