وعبر الرئيس الموريتانى عن أسفه لكافة الفئات التي تعرضت للرق فى الماضى مؤكدا أن المخلفات “تجب محاربتها بالعلم و التوعية، بدل استغلالها لقضايا خارجية و ترويجها لأمور لا تخدم الوطن” .
واتهم ولد عبد العزيز أثناء خطابه اليوم الثلاثاء بمدنية النعمة شرقي موريتانيا جهات خارجية و داخلية بمحاولة تشويه سمعة البلد من خلال ركوب موجة العبودية ، واستغلالها خارجيا من طرف المعارضة لإثارة الفتن بين المواطنين ، وفق تعبيره .
وطالب ولد عبد العزيز المواطنين الموريتانيين بضرورة الإبعاد عن كل ما “من شأنه التفرقة التي يروج لها قادة المعارضة من أجل أن لا ينقسم البلد و ينجرف إلى ما لا تحمد عقباه”، وفق تعبيره .
وأوضح ولد عبد العزيز أنه توجد عدة أمور لا تدخل ضمن مخلفات الرق، كعدم المسؤولية و ” والافتقار لثقافة تنظيم النسل، و أن هؤلاء الأشخاص لا يعتبرون أرقاء بل نتاج لقلة المسؤولية من طرف ذويهم”. وفق تعبيره