دعت حركة 25 فبراير الشبابية الشعب الموريتاني إلى الوقوف في وجه ما أسمته ” مشاريع الدكتاتورية ” التي تقبض على البلد، متهمة الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز بعدم الإيمان بالديمقراطية بعد اتهامه المعارضة في خطابه أمس الثلاثاء ب ” أعداء الوطن “.
و استنكرت الحركة المناوئة للنظام الموريتاني في بيان وزعته اليوم الأربعاء القبض على عدد من عناصر الحركة و ناشطي حراك” ماني شاري كازوال ” بسبب توزيعهما منشورات “تعبوية لسكان الولاية تحثهم على الوعي بمشاكلهم وأهمية مقاطعة الزيارة الكرنفالية” ، وفق البيان .
وعبرت الحركة عن اعتزازها بتضحيات نشطائها، معتبرة أنهم يمثلون الشباب الموريتاني الطامح لتغيير جذري للوطن، مذكرة في الوقت ذاته بضرورة احترام حقوقهم ، حيث لم يتمكنوا من الاتصال بعائلاتهم وذويهم لأكثر من 24 ساعة .
وانتقدت الحركة الأوضاع الإقتصادية و السياسية للبلد ، مشككة في الأرقام التي صرح بها الرئيس أمس في خطابه الذي وصفته ب ” الديماغوجي العسكري ” .