بدأ مساء اليوم السبت، فرز الأصوات في الانتخابات الرئاسية الغامبية، بعد يوم قصير من الاقتراع، إذ فتحت فيه مكاتب التصويت عند الثامنة صباحا، فيما أغلقت الخامسة مساء، وسط إقبال كبير من الناخبين.
موفد صحراء ميديا في العاصمة الغامبية بانجول، رصد في مكاتب متعددة من العاصمة، توافد الناخبين منذ الساعات الصباح الأولى، وسط حضور لافت للنساء والشباب.
الرئيس المنتهية ولايته آداما بارو كان واثقا من فوزه بالرئاسة لخمس سنوات قادمة، واعدا “بمواصلة مسلسل التنمية”.
وقال في تصريحات للصحافة بعد الإدلاء بصوته في أحد مكاتب العاصمة، “سترون خلال الساعات القليلة القادمة، سأفوز في هذه الانتخابات، أنتم الصحفيون تعرفون ذلك، كل الشعب يساندني“، وفق تعبيره.
أما غريمه حسينو داربو، فدعا الغامبيين إلى التمسك “بالسلم الأهلي”، بعد الانتخابات التي تجري في دور واحد، ويفوز فيها من يحصل على أعلى نسبة تصويت.
وأضاف داربو “الاقتصاد في غامبيا يعتمد كثيرا على السياحة، وأي توتر سياسي بعد الانتخابات في البلاد، سيحدو بالمستثمرين في هذا المجال والسواح بمغادرة البلاد”.
ويُعتبر داربو البالغ من العمر 73 عاما، وهو معارض تاريخي ترشح خمس مرات، أحد أكثر المترشحين الستة حظا للفوز بالانتخابات إلى جانب آداما بارو، ما يرى مراقبون.
مراقبو الاتحاد الأوروبي تحدثوا عن “سلاسة العملية الانتخابية”، وهو نفس ما لمسته “صحراء ميديا” لدى مراقبي منظمة الكومينويلث.
كثير ممن حاورتهم صحراء ميديا، شكوا طول الطوابير، في عملية تصويت خاصة في غامبيا، حيث تغيب بطاقات الاقتراع، المعتادة في الانتخابات.