اتهمت وزيرة الاسكان والعمران و الإستصلاح الترابي آمال بنت مولود المعارضة الموريتانية بانتهاج حملة مغرضة تستهدف خطاب الرئيس في النعمة وتعمل علي تحريف مضامينه باعتماد التلفيق والكذب وتحريف المضامين ، حسب تعبيرها .
وقالت الوزيرة في مهرجان جماهيري نظمه حزب الإتحاد من أجل الجمهورية أمس الأحد بمقاطعة تفرغ زينة إن خطاب الرئيس كان كاملا وشاملا واستعرض جميع اهتمامات الموريتانيين .
وتحدثت الوزيرة الشابة التي دخلت الحكومة خلال التعديل الوزاري الأخير عن المكاسب التي حققتها موريتانيا وطالبت بالحفاظ عليها والتصد ي لكل من يحاول المساس بالمقدسات والوحدة و الوطنية والأمن الوطني تحت غطاء حرية التعبير ، وفق تعبيرها .
واستعرضت الوزيرة خلال الاجتماع ستة محاور تضمنها الخطاب الرئاسي وهي محاور الديمقراطية والحالةالاقتصادية و الاجتماعية والسياسية للبلد ،و المحور الاقتصادي والتنموي و محور الأمن الداخلي وسياسةالإنفتاح علي الخارج.
وقالت الوزيرة إن موريتانيا حققت العديد من المكاسب في المجالات الاقتصادية و السياسية والاجتماعية الثقافية ، مشيدة بتحقق ذلك في ظرفية وجيزة وسياق عالمي صعب بفعل تراجع أسعار المعادن وذلك بفضل “حسن التدبيروالتسيير ومحاربةالفساد” ، حسب تعبيرها .
وأكدت الوزيرة أن موريتانيا دولة ديمقراطية لا وجود بها لسجين سياسي ولا سجين رأي وسائل الاعلام و
أن وسائل التواصل الاجتماعي تزاول عملها بكل حرية موضحة أن ثمة خطوطا حمراء لا يمكن ان تصلها تلك الحرية.
وأضافت أن الوحدة الوطنية ليست شعارا لتحقيق مكاسب خاصة بل هي واقع بما تحمله من معاني مساواة
في الحقوق والواجبات وموارد الدولة العدالة في التنمية وهو ما عملت الدولة علي تحقيقه ، حسب تعبيرها .
وحول مخلفات العبودية اعتبرت الوزيرة ان التعليم يشكل أهم مدخل لمواجهة مخلفات العبودية وأن الدولة وفرت الآليات القانونية والوسائل الاقتصادية للتعاطي مع التبعات الاقتصادية التنموية لمخلفات العبودية
ودعت الوزيرة لحمايةالمكتسبات وواجب التصدي لكل من يحاول المساس بمكاسب الموريتانيين مثمنة اهتمام النظام باشراك الشباب والنساء في الفعل التنموي والسياسي وفي النفاذ إلى مراكز القرار .
ويتزامن المهرجان مع 22 مهرجانا ينظمها الحزب الحاكم بنواكشوط لشرح مضامين خطاب رئيس الجمهورية في النعمة و الذي أثار جدلا في الشارع الموريتاني .