قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ستيفن أوبراين إن منطقة ديفا الواقعة في الجهة الجنوبية الشرقية من النيجر على الحدود مع نيجيريا تشهد أعمال عنف شديدة من قبل جماعة بوكو حرام.
ودعا المسؤول الأممي عقب زيارة قام بها لمنطقة ديفا زار خلالها موقع “أساجا” الذي يستضيف أكثر من 15 ألف شخص بينهم لاجئون ونازحون داخليون فروا من بيوتهم بسبب تصاعد هجمات بوكو حرام، المجتمع الدولي الى إيلاء اهتمام أكبر “للأزمة الإنسانية الهائلة” التي تشهدها المنطقة٠
وقال أوبراين “إن أكثر من 240 الف مواطن أجبروا على النزوح عن منازلهم على كلا الجانبين من الحدود بين النيجر ونيجيريا بسبب أعمال العنف الشديدة والمتكررة التي يرتكبها مسلحو بوكو حرام”.
ودعا جماعة “بوكو حرام” الى احترام التزامها بحماية المدنيين بموجب القانون الانساني الدولي ووقف أعمال القتل التي تطال المدنيين ونهب القرى وانتهاكات أخرى يتم ارتكابها في الدول الواقعة حول حوض بحيرة تشاد ومن بينها النيجر.
وشدد أوبراين على ان الالتزام بالقوانين والأعراف الدولية الانسانية أمر ضروري وأساسي في الصراعات ويجب أن يطبق على جميع الأطراف بدون استثناء.
وقد التقى أوبراين مع رئيس النيجر محمد يوسفو ورئيس وزراء النيجر بريجي رافيني وعدد من الوزراء وكبار المسؤولين في البلاد لبحث سبل تعزيز الاستجابة الانسانية تجاه المتضررين من أعمال العنف والتحديات الأخرى التي يواجهها شعب النيجر بشكل عام.