وقطع الرئيس الموريتاني الذي رافقه عدد من أعضاء الحكومة وقائد الأركان العامة للجيوش وقائد البحرية الوطنية، الشريط الرمزي إيذانا ببدء تشغيل البارجتين كما أزاح الستار عن اللوحة التذكارية .
وقال وزير الدفاع الوطني في كلمة بالمناسبة إن تدشين البارجتين يدخل في إطار الانجازات المتلاحقة التي تحققت لصالح البحرية قبل ستة أشهر من تدشين رصيف البحرية الوطنية .
وأوضح أن تسمية البارجتين باسم “كوركول” و “تمبدغه” لمكانتهما الجغرافية و الاجتماعية وحرصا على تعزيز الوحدة الوطنية، وفق تعبيره.
وأبحر ولد عبد العزيز على متن البارجة “كوركول” واطلع على مختلف تجهيزاتها وخصائصها الفنية والحربية وتابع تمرينا منظما بالمناسبة ضم عدة زوارق تحمل العلم الموريتاني .
وتمتلك الطوافتان القدرة على العمل والتدخل على مساحة شاسعة، وتؤديان مهام مختلفة تسهم في تأمين المجال البحري الوطني، بحسب القائمين عليهما
وستنفذ الطوفتان دوريات، التفتيش، مراقبة المداخل البحرية، وكذا مهام الخدمة العامة الانقاذ البحري، شرطة الملاحة والصيد، محاربة التهريب والتلوث البيئي وحماية المصادر الطبيعية والبحرية.
وتحمل الطوفتان على متنهما رادارا للمدى البعيد، 192 كلمترا، وآخر متوسط المدى، 144 كلمترا، ووسائل اتصال جوي، وزورقا سريعا وزوارق مطاطية وأخرى للإنقاذ مع إمكانية إيواء خمسة إفراد إضافة للطاقم واستقبال مجموعة من المتدربين.