كرمت جامعة العلوم والتكنولوجيا والطب اليوم الثلاثاء بكلية العلوم والتقنيات بانواكشوط أول دفعة من طلاب الماسترفي تسييرآثارالعمليات الاستخراجية بعد تخرجها من هذه الكلية.
وقال لبروفسوراحمدو ولد حوبه رئيس جامعة العلوم والتكنولوجياوالطب ان تخرج هذه الدفعة جاء ثمرة لاتفاقية بين جامعته وجامعة كاستون برجي سنة 2014 استكمل بملحقين خاصين بتسييرآثارالانشطة الاستخراجية وبوحدة التكوين والبحوث الخاصة بالعلوم التطبيقية والتكنولوجيافي اطارمشروع المركزالافريقي للتميزالمعني بالرياضيات والمعلوماتية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وأضاف ان الجامعة تطمح لتعزيز هذه الشراكة في ميادين الحكامة والتكوين والبحث العلمي،مشيراإلى انه تمت برمجة انشطة تعنى بمهام التعليم والاشراف المشترك على الاطروحات.
وجدد شكره لمنسقي هذا الماسترولجنة التوجيه والخبراء وكل الشركاء الذين ساهموا في انجاز هذا المشروع.
وبدوره أشارعميد كلية العلوم والتقنيات الد كتور محمداحمد ولدسيداحمد إلى أن هذا الماستر يشكل مثالا حيالنجاح الشراكة بين الجامعات في المنطقة،مضيفا ان هذه أول ماستر دولي متخصص في هذا المجال استفاد منه طلاب من حوالي عشر دول افريقية.
وقال ان هذا التكوين يهدف إلى تنمية قطاع الاستخراج بدول المنطقة،منوها بمساهمة الشركاءالفنيين والماليين في نجاح هذه الدفعة.
ومن جانبه ثمن لبروفسورباي دلاي كان رئيس جامعة كاستون برجى هذا الحفل الذي قال انه جاء بعد درب طويل تخللته تضحيات من الطلاب والاساتذة،مضيفا انه يشكل ثمرة تعاون وشراكة بين جامعته وجامعة العلوم والتكنولوجيا والطب في المجالات الاكاديمية والبحثية.
وقال ان هذا التخصص سيمكن حاملي الشهادات من الاطلاع بدورريادي في مجال تاثيرات الصناعات الاستخراجية.
ونوه الدكتور محمد الامين ولد باب ممثل الاتحادالدولي للمحافظة على الطبيعة بالمبادرة التي قامت بها موريتانيا والسنغال في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وخاصة مايتعلق منها بالتكوين في مجال الصناعات الاستخراجية وتأثرياتها ،مضيفا ان أهداف هذا التكوين تتماشى مع متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمنطقة.
وقال ان الاتحاديسعى إلى مساعدة الدول في ايجاد الحلول الناجعة للتحديات البيئية والتنموية ودعم البحث العلمي والتسيير المباشر والميداني للمشاريع في مختلف انحاء العالم.
وجرى الحفل بحضورالعديد من الباحثين الوطنيين والدوليين ومنتخبين وديبلوماسيين.