قالت مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين اليوم الثلاثاء إن نحو 50 ألف شخص فروا من هجمات جماعة بوكو حرام في جنوب شرق النيجر منذ فبراير الماضي مضيفة أن انتشار العنف في المنطقة تسبب في أزمة إنسانية.
واستولت بوكو حرام على بلدة بوسو القريبة من الحدود النيجيرية يوم الجمعة الماضي في هجوم أسفر عن مقتل 30 جنديا من النيجر وجنديين من نيجيريا وهو الهجوم الأعنف لبوكو حرام في النيجر منذ أبريل 2015.
وقال بيان لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم إن المدنيين الفارين من بوسو يسيرون بالأساس نحو تومور التي تبعد بنحو 30 كيلومترا إلى الغرب.
وأضافت أن البعض يواصلون المسير إلى بلدة ديفا وشمالا إلى بلدة كابيلاوا حيث يوجد بالفعل مخيم للاجئين يسع عشرة آلاف.
ويشكل هؤلاء جزءا من أزمة اللاجئين المتزايدة في منطقة ديفا قرب بحيرة النيجر التي تلتقي عندها الكاميرون وتشاد ونيجيريا والنيجر وحيث شنت بوكو حرام أكثر من 30 هجوما هذا العام وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وفي مايو الماضي قدرت حكومة النيجر أن أكثر من 240 ألف شخص شردوا في المنطقة.
واستولت بوكو حرام على بلدة بوسو القريبة من الحدود النيجيرية يوم الجمعة الماضي في هجوم أسفر عن مقتل 30 جنديا من النيجر وجنديين من نيجيريا وهو الهجوم الأعنف لبوكو حرام في النيجر منذ أبريل 2015.
وقال بيان لمفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم إن المدنيين الفارين من بوسو يسيرون بالأساس نحو تومور التي تبعد بنحو 30 كيلومترا إلى الغرب.
وأضافت أن البعض يواصلون المسير إلى بلدة ديفا وشمالا إلى بلدة كابيلاوا حيث يوجد بالفعل مخيم للاجئين يسع عشرة آلاف.
ويشكل هؤلاء جزءا من أزمة اللاجئين المتزايدة في منطقة ديفا قرب بحيرة النيجر التي تلتقي عندها الكاميرون وتشاد ونيجيريا والنيجر وحيث شنت بوكو حرام أكثر من 30 هجوما هذا العام وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
وفي مايو الماضي قدرت حكومة النيجر أن أكثر من 240 ألف شخص شردوا في المنطقة.