وأوضح الوزير خلال ندوة أقيمت أمس الأربعاء حول المرجعية المذهبية والفكرية والروحية والعقدية للشناقطة، أن المذهب المالكي والعقيدة الاشعرية والتصوف السني شكلوا مرجعية لشعوب المغرب العربي وشمال افريقيا، وكان لهذه المرجعية الفضل الكبير في نشر التسامح بين محتلف الأطراف ، حسب تعبيره .
وأكد ولد أهل داوود أن الوزارة ستبذل قصارى جهدها لجعل شهر رمضان المبارك، منبرا علميا ربانيا من خلال العطاء المتميز لكل المحاظر والمساجد والزوايا والمعاهد.
ودعا الوزير العلماء والأئمة والمشايخ إلى ترسيخ روح الأخوة والتعاون وتعزيز روح الوحدة الوطنية في وجه من سماهم بدعاة التفرقة والفئوية، مطالبا ببذل المزيد من الجهد لإشاعة قيم التسامح والتكافل والتصدي بالحكمة والموعظة الحسنة لدعاة الغلو والتطرف، وفق تعبيره .
وشملت الندوة محاور منها المذهب المالكي والعقيدة الاشعرية والتصوف الجنيدي.