قال وزير الثقافة والصناعة التقليدية الناطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية محمد الأمين ولد الشيخ إن الرئيس محمد ولد عبد العزيز لم يسبق أن أعلن عزمه الترشح للمأمورية الرئاسية الثالثة ولا نيته تغيير الدستور، متهماً المعارضة بتضليل الرأي العام.
ولد الشيخ الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي للتعقيب على مجلس الوزراء اليوم الخميس، أكد تعلق أغلبية الموريتانيين بالرئيس محمد ولد عبد العزيز بوصفها الخيار الأفضل لمن وصفهم بأنهم “محبي موريتانيا”.
وأضاف في سياق حديثه عن التصريحات الأخيرة المنسوبة لولد عبد العزيز في مقابلات مع صحف أوروبية وأفريقية بخصوص عدم نيته البقاء في الحكم لمأمورية رئاسية ثالثة، أن هذه المقابلات “حملت معطيات كانت معلومة”، ولكنه اتهم جهات في المعارضة لم يفصح عنها بالسعي لاستغلال ذلك.
وأثنى الناطق باسم الحكومة على ولد عبد العزيز الذي اعتبره أول رئيس موريتاني “يجمع ما بين القوة والرحمة” على حد وصفه.
واستعرض خلال عدة دقائق ما قال إنها “الإنجازات الكبيرة” التي تحققت خلال حكم ولد عبد العزيز منذ عام 2008 وحتى اليوم.
وكان ولد الشيخ قد أدلى منذ فترة بتصريحات حول تعديل الدستور والمأمورية الثالثة أثارت الكثير من الجدل في الساحة السياسية في البلاد، وقد وصل الأمر إلى مطالبة بعض الأطراف السياسية باستقالته رفقة وزيري العدل والمالية.
ولكن الرئيس دافع عنه ورفاقه خلال الخطاب الذي ألقاه في مدينة النعمة مطلع شهر مايو الماضي، وقال إن جهات في المعارضة هي التي استفزت الوزراء ليدلوا بتصريحات تمثل قناعاتهم الشخصية.
ولد الشيخ الذي كان يتحدث خلال مؤتمر صحفي للتعقيب على مجلس الوزراء اليوم الخميس، أكد تعلق أغلبية الموريتانيين بالرئيس محمد ولد عبد العزيز بوصفها الخيار الأفضل لمن وصفهم بأنهم “محبي موريتانيا”.
وأضاف في سياق حديثه عن التصريحات الأخيرة المنسوبة لولد عبد العزيز في مقابلات مع صحف أوروبية وأفريقية بخصوص عدم نيته البقاء في الحكم لمأمورية رئاسية ثالثة، أن هذه المقابلات “حملت معطيات كانت معلومة”، ولكنه اتهم جهات في المعارضة لم يفصح عنها بالسعي لاستغلال ذلك.
وأثنى الناطق باسم الحكومة على ولد عبد العزيز الذي اعتبره أول رئيس موريتاني “يجمع ما بين القوة والرحمة” على حد وصفه.
واستعرض خلال عدة دقائق ما قال إنها “الإنجازات الكبيرة” التي تحققت خلال حكم ولد عبد العزيز منذ عام 2008 وحتى اليوم.
وكان ولد الشيخ قد أدلى منذ فترة بتصريحات حول تعديل الدستور والمأمورية الثالثة أثارت الكثير من الجدل في الساحة السياسية في البلاد، وقد وصل الأمر إلى مطالبة بعض الأطراف السياسية باستقالته رفقة وزيري العدل والمالية.
ولكن الرئيس دافع عنه ورفاقه خلال الخطاب الذي ألقاه في مدينة النعمة مطلع شهر مايو الماضي، وقال إن جهات في المعارضة هي التي استفزت الوزراء ليدلوا بتصريحات تمثل قناعاتهم الشخصية.