أعلنت شركة تازيازت موريتانيا المحدودة إنها قررت تعليق إجراءات سبق أن اتخذتها من أجل تأكيد “حسن نيتها” قبل الدخول في المفاوضات مع العمال والتي ستنطلق يوم 22 يونيو الجاري، بحسب الاتفاق الذي وقعه الطرفان اليوم وأنهى إضراب العمال في أكبر منجم للذهب في موريتانيا.
وقالت الشركة التي تستغل المنجم إنها اتفقت مع مناديب العمال على استئناف المفاوضات تحت إشراف المفتش الجهوي للشغل، مشيرة إلى أن الهدف من الفاوضات هو “تحديد اتفاقية جماعية جديدة للمؤسسة”.
وأوضحت الشركة في بيان صحفي وزعته مساء اليوم السبت أن “المناديب يحتفظون، في إطار هذا الاتفاق، بحق الوضعي استئناف الإضراب وفقا للشروط المحددة من طرف القانون”.
وقالت إن المفاوضات ستشهد مناقشة “مقترحات أصلية للشركة ترمي إلى خفض التكاليف المرتبطة بنظام التعويض الجماعي”، موضحة أن “خفض تكاليف كتلة الرواتب يمثل عنصرا أساسيا من عناصر خطة العمل الرامية إلى ضمان قدرة منجم تازيازت على الاستمرار على المدى البعيد”، وفق نص البيان.
وخلصت الشركة إلى أنها “من أجل إثبات التزامها بإجراء مفاوضات بحسن نية” قررت أن تعلق ما سمته بـ”التغييرات المحدودة” التي كانت أدخلتها على بعض مزايا الموظفين.
وجاءت هذه التعديلات يوم 17 مايو الماضي بعد فشل مفاوضات كانت مستمرة منذ أكثر من شهرين بين العمال والشركة.
وقالت الشركة التي تستغل المنجم إنها اتفقت مع مناديب العمال على استئناف المفاوضات تحت إشراف المفتش الجهوي للشغل، مشيرة إلى أن الهدف من الفاوضات هو “تحديد اتفاقية جماعية جديدة للمؤسسة”.
وأوضحت الشركة في بيان صحفي وزعته مساء اليوم السبت أن “المناديب يحتفظون، في إطار هذا الاتفاق، بحق الوضعي استئناف الإضراب وفقا للشروط المحددة من طرف القانون”.
وقالت إن المفاوضات ستشهد مناقشة “مقترحات أصلية للشركة ترمي إلى خفض التكاليف المرتبطة بنظام التعويض الجماعي”، موضحة أن “خفض تكاليف كتلة الرواتب يمثل عنصرا أساسيا من عناصر خطة العمل الرامية إلى ضمان قدرة منجم تازيازت على الاستمرار على المدى البعيد”، وفق نص البيان.
وخلصت الشركة إلى أنها “من أجل إثبات التزامها بإجراء مفاوضات بحسن نية” قررت أن تعلق ما سمته بـ”التغييرات المحدودة” التي كانت أدخلتها على بعض مزايا الموظفين.
وجاءت هذه التعديلات يوم 17 مايو الماضي بعد فشل مفاوضات كانت مستمرة منذ أكثر من شهرين بين العمال والشركة.