قال السعد ولد لوليد، المسؤول الإعلامي السابق في مبادرة انبعاث الحركة الانعتاقية (إيرا)، إن لديه أدلة وملفات خطيرة تدين زعيم الحركة بيرام ولد الداه ولد أعبيد وتثبت متاجرته بقضايا العبيد السابقين (الحراطين).
ولد لوليد الذي كان يتحدث في جمع من السياسيين والشباب في مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، قال إنه اطلع على هذه “الملفات الخطيرة” خلال جولة دولية قام بها مؤخراً.
وأكد أنه تفاجأ بما سماه “الصورة المغلوطة” التي يقدمها بيرام ورفاقه عن العبودية في موريتانيا إلى العالم، وتعهد بكشف كل خفايا لعبتهم بالأدلة إن تطلب الأمر ذلك، وفق تعبيره.
وكان ولد لوليد قد انشق عن حركة إيرا، وبدأ منذ أيام رئاسة مشروع جديد تحت اسم “الرباط الوطني للحقوق وبناء الأجيال”، الذي أكد أنه “لن يكون حزباً سياسياً وإنما مشروعاً وطنياً يبنيه الموريتانيون على الصدق”، وأوضح أن من يريد بناء مجتمع لا يمكن أن يأخذ قضية ويترك القضايا الأخرى، على حد تعبيره.
وخلال التجمع تلقى ولد لوليد مجموعة من الأسئلة من طرف الحضور تحورت في أغلبها حول علاقته بحركة إيرا وزعيمها بيرام، بالإضافة إلى علاقته بالنظام الحاكم في موريتانيا التي قال عنها: “لدي جميع أرقام هواتف ولد عبد العزيز، احترمه وهو يحترمني، وكنت أول من عزاه في القصر كأخ وكرئيس”.
ويضيف ولد لوليد: “لكنني لست معارضا لنظامه، ولا مواليا له”، مؤكداً على الطابع الحقوقي لنشاطه.
ولد لوليد الذي كان يتحدث في جمع من السياسيين والشباب في مدينة نواذيبو، شمالي موريتانيا، قال إنه اطلع على هذه “الملفات الخطيرة” خلال جولة دولية قام بها مؤخراً.
وأكد أنه تفاجأ بما سماه “الصورة المغلوطة” التي يقدمها بيرام ورفاقه عن العبودية في موريتانيا إلى العالم، وتعهد بكشف كل خفايا لعبتهم بالأدلة إن تطلب الأمر ذلك، وفق تعبيره.
وكان ولد لوليد قد انشق عن حركة إيرا، وبدأ منذ أيام رئاسة مشروع جديد تحت اسم “الرباط الوطني للحقوق وبناء الأجيال”، الذي أكد أنه “لن يكون حزباً سياسياً وإنما مشروعاً وطنياً يبنيه الموريتانيون على الصدق”، وأوضح أن من يريد بناء مجتمع لا يمكن أن يأخذ قضية ويترك القضايا الأخرى، على حد تعبيره.
وخلال التجمع تلقى ولد لوليد مجموعة من الأسئلة من طرف الحضور تحورت في أغلبها حول علاقته بحركة إيرا وزعيمها بيرام، بالإضافة إلى علاقته بالنظام الحاكم في موريتانيا التي قال عنها: “لدي جميع أرقام هواتف ولد عبد العزيز، احترمه وهو يحترمني، وكنت أول من عزاه في القصر كأخ وكرئيس”.
ويضيف ولد لوليد: “لكنني لست معارضا لنظامه، ولا مواليا له”، مؤكداً على الطابع الحقوقي لنشاطه.