قتل مسلح بالرصاص نحو 20 شخصاً وأصاب 42 آخرين في ملهى ليلي للمثليين بولاية فلوريدا في وقت مبكر اليوم الأحد قبل أن تقتله الشرطة، فيما وصفت السلطات الأمريكية الهجوم بأنه “واقعة إرهاب محلية”.
وقال مسؤولون في الشرطة إن شرطيا يعمل كحارس أمن داخل الملهى تبادل إطلاق النار مع المشتبه به نحو الساعة الثانية بعد منتصف الليل؛ واحتجز المسلح رهائن قبل أن تدخل فرقة من الجنود إلى الملهى وتقتل الرجل؛ ولم يتضح متى أطلق المسلح النار على الضحايا.
وأمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأحد الحكومة الاتحادية بتقديم أي مساعدة ضرورية لسلطات إنفاذ القانون المحلية التي تحقق في حادث إطلاق النار.
وقال البيت الأبيض في بيان إن ليزا موناكو مساعدة الرئيس للأمن الداخلي ومحاربة الإرهاب أبلغت أوباما بأمر الحادث.
وأضاف البيان “الرئيس طلب الاطلاع على التطورات بشكل منتظم بينما يعمل مكتب التحقيقات الاتحادي ومسؤولون اتحاديون آخرون مع شرطة أورلاندو في جمع المزيد من المعلومات”.
وقال جون مينا قائد شرطة أورلاندو في مؤتمر صحفي “الساعة الخامسة صباحا تم اتخاذ قرار إنقاذ الرهائن بالداخل. تبادل جنودنا النار مع المشتبه به. المشتبه به قتل”، وأضاف مينا أن أحد أفراد الشرطة على الأقل أصيب في المواجهة لكن تدخل الشرطة أنقذ 30 شخصا على الأقل.
وقال مينا إن المشتبه به كان يحمل مسدسا وبندقية هجومية و”أداة” أخرى لم يحددها؛ ولم تكشف الشرطة عن اسم المشتبه به أو تقدم دافعا محتملا للهجوم لكن جيري دمينجز مأمور مقاطعة أورانج قال إن مسؤولين وصفوا الهجوم بأنه “واقعة إرهاب محلية”.
وقال داني بانكس الشرطي المسؤول عن إدارة إنفاذ القانون في فلوريدا “هل نعتبر ذلك عملا إرهابيا؟ بالطبع. نحقق في الواقعة… على أنه عمل إرهابي” مضيفا أن الشرطة تعمل للتوصل لحقيقة الأمر حول ما إذا كانت “واقعة إرهاب محلية أو دولية”.
وقال رونالد هوبر من مكتب التحقيقات الاتحادي ردا على سؤال حول ما إذا كان المكتب يشتبه في أن المسلح له ميول متطرفة بما في ذلك احتمال تعاطفه مع تنظيم الدولة الإسلامية بقوله “لدينا تلميحات بأن الرجل قد يكون له ميل تجاه هذا الفكر ولكن في الوقت الحالي لا يمكننا أن نقول أي شيء على وجه التأكيد”.
وذكرت الشرطة أنها نفذت “تفجيرا محكما” في الملهى الليلي بعد ساعات من إطلاق النار لكنها لم تذكر لماذا قامت بذلك.
وقال مسؤولون في الشرطة إن شرطيا يعمل كحارس أمن داخل الملهى تبادل إطلاق النار مع المشتبه به نحو الساعة الثانية بعد منتصف الليل؛ واحتجز المسلح رهائن قبل أن تدخل فرقة من الجنود إلى الملهى وتقتل الرجل؛ ولم يتضح متى أطلق المسلح النار على الضحايا.
وأمر الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم الأحد الحكومة الاتحادية بتقديم أي مساعدة ضرورية لسلطات إنفاذ القانون المحلية التي تحقق في حادث إطلاق النار.
وقال البيت الأبيض في بيان إن ليزا موناكو مساعدة الرئيس للأمن الداخلي ومحاربة الإرهاب أبلغت أوباما بأمر الحادث.
وأضاف البيان “الرئيس طلب الاطلاع على التطورات بشكل منتظم بينما يعمل مكتب التحقيقات الاتحادي ومسؤولون اتحاديون آخرون مع شرطة أورلاندو في جمع المزيد من المعلومات”.
وقال جون مينا قائد شرطة أورلاندو في مؤتمر صحفي “الساعة الخامسة صباحا تم اتخاذ قرار إنقاذ الرهائن بالداخل. تبادل جنودنا النار مع المشتبه به. المشتبه به قتل”، وأضاف مينا أن أحد أفراد الشرطة على الأقل أصيب في المواجهة لكن تدخل الشرطة أنقذ 30 شخصا على الأقل.
وقال مينا إن المشتبه به كان يحمل مسدسا وبندقية هجومية و”أداة” أخرى لم يحددها؛ ولم تكشف الشرطة عن اسم المشتبه به أو تقدم دافعا محتملا للهجوم لكن جيري دمينجز مأمور مقاطعة أورانج قال إن مسؤولين وصفوا الهجوم بأنه “واقعة إرهاب محلية”.
وقال داني بانكس الشرطي المسؤول عن إدارة إنفاذ القانون في فلوريدا “هل نعتبر ذلك عملا إرهابيا؟ بالطبع. نحقق في الواقعة… على أنه عمل إرهابي” مضيفا أن الشرطة تعمل للتوصل لحقيقة الأمر حول ما إذا كانت “واقعة إرهاب محلية أو دولية”.
وقال رونالد هوبر من مكتب التحقيقات الاتحادي ردا على سؤال حول ما إذا كان المكتب يشتبه في أن المسلح له ميول متطرفة بما في ذلك احتمال تعاطفه مع تنظيم الدولة الإسلامية بقوله “لدينا تلميحات بأن الرجل قد يكون له ميل تجاه هذا الفكر ولكن في الوقت الحالي لا يمكننا أن نقول أي شيء على وجه التأكيد”.
وذكرت الشرطة أنها نفذت “تفجيرا محكما” في الملهى الليلي بعد ساعات من إطلاق النار لكنها لم تذكر لماذا قامت بذلك.