وقال الوزير أمس الأربعاء أثناء استجوابه أمام البرلمان عن أسباب الإنقطاع المتكرر للتيار الكهربائي في نواكشوط إن إعادة هيكلة وتنمية قطاع الكهرباء من شأنها أن تواكب زيادة الطلب وتستجيب لمستلزمات الجودة والاستمرارية في توفير خدمة الكهرباء بطريقة عصرية ، حسب تعبيره .
وكشف الوزير عن وجود جملة من المشاريع فى مجال الطاقة قال إنها ستنجز قريبا ، ومن بينها بناء عدد معتبر من المحطات الكهربائية في نواكشوط وفي بعض الولايات الداخلية.
وأكد أن موريتانيا تمكنت في أقل من ست سنوات من أن تنتقل من وضعية العجز الكهربائي إلى وضعية تحقيق الفائض لدرجة أصبحت معها تعد في شبه المنطقة من الفاعلين في مجال الكهرباء، حسب تعبيره.
وأبدى بعض النواب استغرابهم للإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي على مستوى العاصمة رغم وجود هذه الاستثمارات الضخمة ورغم وجود كميات انتاج تفوق حاجيات هذه المدينة، مطالبين بالإسراع في تنفيذ كل المشاريع.
واستعرض الوزير ما أسماه ” الانجازات التي شهدها هذا القطاع خلال الفترة من 2009 إلى 2015 ، حيث مكن المخطط الرئيسي لإنتاج ونقل الكهرباء في أفق 2030 الذي اعتمد سنة 2012 من تحديد أهداف واضحة في مجال النفاذ إلى الكهرباء ، وفق تعبيره .
وأشار إلى وجود برنامج لنقل الكهرباء يهدف إلى تزويد موريتانيا بمنظومة عصرية لنقل الكهرباء من شأنها أن تمكن من توصيل الكهرباء إلى المراكز الرئيسية الحضرية والصناعية في البلاد وأن تسمح بتبادل الكهرباء مع دول الجوار.