نظم “بيت الشعر” في نواكشوط أمسية شعرية هي الأولى خلال شهر رمضان الكريم، وحضرها عدد من الشعراء والمثقفين والإعلاميين.
واستضافت الأمسية ثلاثة شعراء أضفوا أجواء من التجليات الرمضانية والتوجيه الروحي تركتها نفحات قصائدهم المتنوعة.
وأدار الأمسية الشاعر محمد المحبوبي، منسق بيت الشعر، الذي أشار إلى أهمية مثل هذه النشاطات وإسهامها في الرقي بالمجتمعات وتهذيب النفوس.
وقبل أن يعتلي الشاعر الأول المنصة قدم مدير الأمسية الشعراء، لافتا إلى عطاءاتهم الأدبية وتجاربهم الشعرية.
واستضافت الأمسية ثلاثة شعراء أضفوا أجواء من التجليات الرمضانية والتوجيه الروحي تركتها نفحات قصائدهم المتنوعة.
وأدار الأمسية الشاعر محمد المحبوبي، منسق بيت الشعر، الذي أشار إلى أهمية مثل هذه النشاطات وإسهامها في الرقي بالمجتمعات وتهذيب النفوس.
وقبل أن يعتلي الشاعر الأول المنصة قدم مدير الأمسية الشعراء، لافتا إلى عطاءاتهم الأدبية وتجاربهم الشعرية.
الشاعر الأول لمرابط ولد دياه قدم نصين كان أولهما بعنوان: “حب طه” وفيه يقول:
جموع تلتقي في حب طه وتخطو فيه لا ضاعت خطاها
فطه لا يضاهى في المعالي وطه في المكارم لا يضاهى
ومن ذا يرتجي الراجي ومن ذا يؤمله المؤمل غير طه
ألا يا خير من زم المطايا لحضرته وخير من امتطاها
وقفت بباب حضرتكم أرجّي وآمل ما يؤمل من أتاها
ألا يا سيدي كن لي شفيعا فكفك أرتجي أبدا جداها
وما رجعت بخائبة ركاب محمد المشفّع منتهاها
وفي نصه الثاني يقول:
رحم الله جمالا رحمة الله تعالى
إنها دولة علم معه دالت دوالا
إنه بدر منير من سماء البحث زالا
كان في العلم مثالا كان في الصدق مثالا
حمل العلم إلى الكو ن جنوبا وشمالا
حق للدمع إذا ما انـ ـهمل اليوم انهمالا
كان للجاهل علما كان للمعدم مالا
فهو في ذاك وهذا قط ما ردّ السؤالا
ثم اعتلى المنصة الشاعر الأمجد ولد محمد الأمين السالم الذي ألقى ثلاثة نصوص كان أولها بعنوان ” يارب” وفيه يقول:
يارب إني بك ماكفرتُ وما به أتى النبي عقدتُ
عليه قلبي وبه آمنت وها أنا لبابكم طرقتُ
يا عالما بكل ما فعلت سواء إن أعلنت أو أسررت
امننْ علي إنني استسلمت وأمن الروع فإني خفتُ
وقصيدته “باريس”
إن باريس متعة للنفوس وشفاء من كل داء وبوس
قد قضينا لبانة الوصل فيها وشربنا من نخبها في الكؤوس
كم رياض بها يلذ جناها وحسان من زمرد وشموس
غير أن الشقي من كان فيها خالي الجيب من حسان الفلوس
وقصيدته “الكتاب” ويقول فيها:
أدر كأس الهوى فالوصل طابا ودع قول العذول ولو أصابا
وإن رمت الجمال فغنّ شعرا وإن رمت العلى فاقرأ كتابا
أما الشاعر محمد فال ولد بدي؛ فقد ألقى نصوصا من ديوانه “شنقيط سفر من التاريخ” بدأها بقصيدته:
“العــلم الفرد “
تذكرت نجدا حيث طاب لك العهد وعقدا تولى حبذا العهد والعقد
ليالي لا أخشى انصراما ووحشة ليالي بدر الوصل طالعه سعد
ألا يارسول الله مني تحية إليك تذم الخمر نكهتها رند
وإني وإنشائي القريض تولها وشوقا إليك الدهر قافيتي تشدو
عليك من الرحمن مسيا وبكرة صلاة وتسليم يتم بها القصد
وقصيدته “شفيع الكل إن أزفت وحقت” ويقول فيها
شجاها السفح من أحد فسلع فبيت الله والبلد الحرام
لها بالهاشمي المختار شوق يؤرقها إذا هجع النيام
نبي جاء بالفرقان نورا به انزاح الغياهب والقتام
به عرج الأمين وبات يرقى إلى أن عزه عنه المقام